اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي الجزء : 1 صفحة : 9
و قال الشهيد التبريزي في كتاب مرآة الكتب 1/ 46: كان عالما فاضلا محقّقا، و كان مهابا معظّما عند نادر شاه، و كان لا يعتني الّا به.
و قال المحدّث القمّي في الكنى و الالقاب 2/ 179: العالم الورع الحكيم المتألّه الجليل القدر من أكابر علماء الامامية قالوا في حقّه: كان آية عظيمة من آيات اللّه، و حجّة بالغة من حجج اللّه، و كان ذا عبادة كثيرة و زهادة خطيرة، معتزلا عن الناس مبغضا لمن كان يحصّل العلم للدنيا، عاملا بسنن النبي (صلّى اللّه عليه و آله).
و كان في نهاية الاخلاص لأئمّة الهدى (عليهم السلام)، مستجاب الدعوة، مسلوب الادّعاء، معظّما في أعين الملوك و الأعيان، مفخّما عند أولي الجلالة و السلطان.
و قال الفاضل كحّاله في معجم المؤلّفين 1/ 192: محدّث متكلّم، مشارك في بعض العلوم.
و غيرهم ممّن ذكره في تراجمهم الرجاليّة و غيرها.
الفتنة الهائلة الأفغانية
لا بأس بالاشارة إلى ابتلاء أهل هذا الزمان الذي كان يعيش فيه المترجم في محروسة اصفهان بجنود وافرة من الافغان؛ ليكون عبرة للناظرين، و غيرة للشاكرين، و تنبيها للغافلين، و تذكيرا للجاهلين، و تسلية للإخوان، و تعزية لأهل الايمان.
و كان هذا الرجل الجليل في عين هذه النائرة العظيمة، و لذا لم يبق له كثير ذكر، و كان هذا هو السبب لخمول ذكر أكثر علمائنا الذين كانوا يعيشون في هذه الفترة، و ضاع كثير من أساميهم و تآليفهم، فنحن نذكر نصّ عبارات أصحاب
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي الجزء : 1 صفحة : 9