responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 8

و قال السيّد العاملي في أعيان الشيعة 3/ 402 عن بعض الكتب في حقّه:

عالم عارف حكيم متألّه جامع ناقد بصير محقّق نحرير عابد زاهد جليل معظّم نبيل، مكتف من الدنيا بالقليل، قاطع نظره عمّا سوى اللّه تعالى، مستجاب الدعوة، معظّم عند الملوك و السلاطين، و كان نادر شاه مع سطوته يعظّمه و يمتثل أوامره، خطّه في نهاية الجودة.

ثمّ ذكر عن كتاب تجربة الاحرار في علماء قزوين قال: المولى إسماعيل الخواجوئي الفاضل النبيل، جامع مسائل الحكمة و الفقاهة، و العالم بأخبار الرواية و الدراية، من قدماء العلماء و مشاهير الفضلاء، ممتاز بحدّة الذهن، فضائله لا تعدّ، و له تعاليق كثيرة، و لم يكن له نظير، و قد كان في اصفهان التي كانت تفتخر به.

و ذكر السيّد الصفائي الخوانساري في كتابه كشف الأستار 1/ 132 في مقام الإطراء عليه ما ذكره المحقّق الخوانساري في الروضات، فراجع.

و قال الميرزا المدرّس الخياباني في ريحانة الأدب 2/ 105 ما هذا نصّ عبارة الكتاب باللغة الفارسية: عالمى است جامع، و حكيمى است بارع. متكلّم زاهد عابد، خبير بصير، از أكابر فقهاء و متكلّمين اماميّة عهد نادري، كه به حسن اخلاق و عزّت نفس و اخلاص ائمّة هدى، و عدم اعتناء به اكابر و أغنياء، و عمل بسنن نبويّه موصوف، و مستجاب الدعوة بود.

از كسانى كه علم را وسيله مقاصد دنيويّه مي‌نموده‌اند بسيار تنفّر داشت، داراى نفسى سليم، و از خوراك و پوشاك به بسيارى كمى قانع، و در اثر شهامت نفس از مال و متاع مردم مستغنى بود، به كسى اعتنا نمى‌كرد، به همين جهت در نظر سلطان و اكابر وقت بسيار احترام داشت، حتى نادر شاه با آن صولت و سطوتى كه داشته به جز او كسى ديگر را وقعى نمى‌گذاشت، فقط اوامر و دستورات او را لازم العمل مى‌دانست، و متأدّب به آداب وى بود.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست