responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 253

قال: نعم، قال قلت: رجل أحبّكم أ هو معكم؟ قال: نعم، قلت: و إن زنا و إن سرق، قال: فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة، ثمّ أومأ برأسه نعم [1].

و هذا أيضا يمكن أن يكون من وجوه تأمّله فيه، و لكن أمثال هذا لا تقدح في ثقته المشهورة بين الأصحاب.

هذا و نقل العلّامة في الخلاصة عن علي بن أحمد العقيقي أنّه قال: عبد الملك بن أعين عارف، و عن الكشي أنّه يكنّى أبا الضريس بالضاد المعجمة و الراء و السين المهملة بعد الياء، و روي ترحّم الصادق (عليه السلام) عليه.

ثمّ روي أنّه (عليه السلام) قال له: لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له: لم سمّاك ابوك جعفرا، و روى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق (عليه السلام) زار قبره بالمدينة مع أصحابه [2].

قال الشهيد الثاني فيما كتب على الخلاصة: الروايات التي ذكرها الكشي في المدح و الترحّم و الذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم، فأمره على الجهل بالحال.

أقول: و لعلّه (قدّس سرّه) كان غافلا عن توثيق النجاشي إيّاه، أو يكون غرضه مجرّد الاعتراض على العلّامة، بأنّ ما ذكره لا يفيد توثيقه، بل و لا مدحه، فلا وجه لذكره في قسم الممدوحين.

و الحقّ أنّ سوء أدبه غير مرّة في خدمة الإمام (عليه السلام) يورث التأمّل فيه، فتأمّل فيه.


[1] اختيار معرفة الرجال 2/ 627 برقم: 617.

[2] رجال العلامة ص 115.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست