responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 169

منها: وجوده في كثير من الاصول الأربعمائة.

و منها: تكرّره في أصل أو أصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة.

و منها: وجوده في أصل معروف الانتساب إلى أحد الجماعة الذين أجمعوا على تصديقهم، أو تصحيح ما يصحّ عنهم.

و منها: اندراجه في أحد الكتب التي عرضت على أحد الأئمّة (عليهم السلام) فأثنوا على مؤلّفها.

و منها: أخذه من أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها، سواء كان مؤلّفها من الإماميّة أو غيرها.

ثمّ قال: و أوّل من سلك هذا الطريق و وضع لنا هذا الاصطلاح الجديد علمائنا المتأخّرين شيخنا العلّامة (قدّس سرّه).

أقول: لا أعرف لما أفاده (رحمه اللّه) هنا، و تبعه فيه بعض تلامذته، وجها؛ فإنّ «كش و جش و غض و ست» و غيرهم من أرباب الرجال السابقين على العلّامة ذكروا في كتبهم أنّ فلانا مثلا ضعيف، أو عدل، أو ثقة، أو حجّة، أو هو صحيح الحديث، أو متقن، حافظ، ضابط، يحتجّ بحديثه، صدوق لا بأس به، شيخ، جليل، صالح، مشكور، خيّر، فاضل، ممدوح، زاهد، عالم، مسكون إلى روايته و نحو ذلك.

و لا معنى لكون سند الحديث صحيحا أو ضعيفا أو حسنا أو موثّقا أو غير ذلك باصطلاح المتأخّرين إلّا هذا.

فإنّ جميع رجال السند إن كانوا موثّقين من الفرقة الناجية كان السند صحيحا، و إن اشتمل على ضعيف فضعيف، أو على موثّق غير إماميّ فموثّق، و هكذا.

و أيضا فقول الشهيد الثاني في دراية الحديث: و اختلفوا في العمل بالحسن،

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست