responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 117

ثمّ قال (قدّس سرّه): و أمّا روايته عنه في بعض الأوقات بتوسّط الأسدي، فغير قادح في المعاصرة، فإنّ الرواية عن الشيخ تارة بواسطة و أخرى بدونها أمر شائع متعارف لا غرابة فيه، و اللّه أعلم بحقائق الامور [1]. انتهى كلامه رفع مقامه.

اقول: أيّ فرق بين الرواية عن هذا الشيخ كذلك، و بينها عن شيخ المشايخ سيّدنا أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام) حتّى صارت الأولى أمرا شائعا متعارفا غير غريب دون الثانية، فيجوز أن يكون ابن داهر قد روى عنه (عليه السلام) تارة بواسطة و أخرى بدونها، فكيف تؤيّد روايته عنه (عليه السلام) بالواسطة ما أفاده (قدّس سرّه) سابقا؟ فتأمّل.

15- فائدة [تحقيق حول القاعدة الرجالية للشيخ البهائي]

نقل عن الشيخ البهائي (قدّس سرّه) أنّه قال في خلاصة الرجال: كلّ حميد حميد، كلّ جميل جميل، كلّ صفوان صاف، كل شعيب خال عن العيب، كلّ سالم غير سالم، كلّ طلحة طالح، كلّ عبد السلام صالح حتّى عبد السلام بن صالح، كلّ عاصم حسن الّا عاصم بن الحسن، كلّ يعقوب بلا خيبة الّا يعقوب بن شيبة.

أقول: قوله «كلّ حميد حميد» يفيد أنّ جميع الرجال و الرواة المسمّين بهذا الاسم محمودون ممدوحون حديثهم: إمّا حسن و لا أقلّ منه، اذا لم يكن في الطريق قادح من غير جهتهم، و علم أنّ المسمّى بهذا الاسم من الاماميّة؛ لانّ المراد بالحمد هنا هو المدح، و الحسن ما يكون راويه من أصحابنا الاماميّة، ممدوحا مدحا‌


[1] مشرق الشمسين ص 274- 276.

اسم الکتاب : الفوائد الرجالية (للخواجوئي) المؤلف : الشيخ الخواجوئي    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست