اسم الکتاب : الفوائد الأصولية المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري الجزء : 1 صفحة : 440
للشارع حتى يكون مكروها.
نعم لو قلنا بان المكروه ما طلب تركه مع الاذن فى الفعل كان ترك ترك المستحب مطلوبا و فعل تركه مأذونا فيه.
و لكنه مع ذلك لا يعدّ من المكروه لانه عبارة عن شيء وجودى مطلوب تركه فلا يصدق على امر عدمى مطلوب نقيضه.
و امّا اقتضاء النهى على وجه الكراهة استحباب ضدّه العامّ فالظاهر انّه لا ضير فيه لانّ الفرار من المنقصة مطلوب عند الشارع و لا نعنى بالمستحب الّا ما كان مطلوبا و محبوبا.
و امّا استحباب الضدّ الخاص فهو مبنى على تمامية قول الكعبى و لا نقول به كما مر غير مرّة.
هذا تمام الكلام، و صلّى اللّه على محمّد و آله الطاهرين و لعنة الله على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين. [1]
[1]- كتب الناسخ فى هامش الكتاب: «بسم الله الرحمن الرحيم- اين نسخه معروف است از محررات غفران پناه شيخ مرتضى اعلى الله مقامه است الحق از سبك و سياق آن مىتوان گفت از محررات آن مرحوم يا از تلامذه معتبر آن مرحوم است اين اقل اهل علم عملا و اكثرهم زللا در سامره زادها الله شرفا آن را در سنة 1309 استكتاب نمودم اميد اهل علم- كثرهم الله- از ان بهرهمند شده اين بنده فانى جانى را به دعاى خير ياد فرمايند اوائل اين كتاب را خود نوشتم بقية را ديگرى نوشته تمام اين كتاب تقريبا 10660 بيت است و انا الفقير الحقير محمد بن صادق الحسينى الطباطبائى غفر الله له و لوالديه. اللهم صل على محمد (ص) و آل (ع) محمد (ص) و العن اعدائهم اجمعين الى يوم الدين».
ترجمة كلامه بالعربية هكذا: بسم الله الرحمن الرحيم- و المشهور ان هذه النسخة مما
اسم الکتاب : الفوائد الأصولية المؤلف : الشيخ مرتضى الأنصاري الجزء : 1 صفحة : 440