responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 93

القيم الاجتماعية و النفسية

و تختلف المسألة هنا عنها في القيم التاريخية اختلافا يكاد يكون تاما و ذلك لأسباب كثيرة و لعل أهمها ما يخص:

(1) المقاصد و الأغراض.

(2) و ما يخص النتائج المترتّبة على كل.

أما من حيث المقاصد فقد سبق أن علمنا في الفصل السابق أن المعاني التاريخية غير مقصودة من القصص القرآني. فطن إلى ذلك المفسّرون و نصّ عليه القرآن و من هنا لم تكن صالحة لأن تكون محلا لاستنباط القضايا التاريخية كما لم تعتبر جزءا من الدين و عنصرا من عناصره نزلت لنتعبّد بها أو نؤمن بما فيها من رأي. أما هذه المعاني اجتماعية و نفسية فقد قصد إليها القرآن و حاول تقريرها في القصص و في غيره ثم هو قد أخذ يستند إليها كلما حاول الدفاع عن النبي عليه السلام و عن الدعوة الإسلامية و صوّرها على أنها من القواعد العامة الثابتة في كل قصة تصوّر نزاعا بين الرسل و أقوامهم حتى لقد أصبحت في عرفه من النواميس العامة التي تصلح لكل زمان و لكل مكان و ذلك من أمثال مجي‌ء الرسل بألسنة أقوامهم و أن لكل أمة رسولها و لكل أمة أجلها إلى غير ذلك من الأمور التي سنبسّطها في هذا الفصل إن شاء اللّه.

اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست