responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 322

هذا الجزء من قصة موسى في سورة طه‌ اِذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآيََاتِي وَ لاََ تَنِيََا فِي ذِكْرِي* `اِذْهَبََا إِلى‌ََ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى‌ََ*`فَقُولاََ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى‌ََ*`قََالاََ رَبَّنََا إِنَّنََا نَخََافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنََا أَوْ أَنْ يَطْغى‌ََ*`قََالَ لاََ تَخََافََا إِنَّنِي مَعَكُمََا أَسْمَعُ وَ أَرى‌ََ*`فَأْتِيََاهُ فَقُولاََ إِنََّا رَسُولاََ رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنََا بَنِي إِسْرََائِيلَ وَ لاََ تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنََاكَ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَ اَلسَّلاََمُ عَلى‌ََ مَنِ اِتَّبَعَ اَلْهُدى‌ََ*`إِنََّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنََا أَنَّ اَلْعَذََابَ عَلى‌ََ مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلََّى*`قََالَ فَمَنْ رَبُّكُمََا يََا مُوسى‌ََ* `قََالَ رَبُّنَا اَلَّذِي أَعْطى‌ََ كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى‌ََ*`قََالَ فَمََا بََالُ اَلْقُرُونِ اَلْأُولى‌ََ*`قََالَ عِلْمُهََا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتََابٍ لاََ يَضِلُّ رَبِّي وَ لاََ يَنْسى‌ََ*`اَلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اَلْأَرْضَ مَهْداً وَ سَلَكَ لَكُمْ فِيهََا سُبُلاً وَ أَنْزَلَ مِنَ اَلسَّمََاءِ مََاءً فَأَخْرَجْنََا بِهِ أَزْوََاجاً مِنْ نَبََاتٍ شَتََّى*`كُلُوا وَ اِرْعَوْا أَنْعََامَكُمْ إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيََاتٍ لِأُولِي اَلنُّهى‌ََ*`مِنْهََا خَلَقْنََاكُمْ وَ فِيهََا نُعِيدُكُمْ وَ مِنْهََا نُخْرِجُكُمْ تََارَةً أُخْرى‌ََ*`وَ لَقَدْ أَرَيْنََاهُ آيََاتِنََا كُلَّهََا فَكَذَّبَ وَ أَبى‌ََ*`قََالَ أَ جِئْتَنََا لِتُخْرِجَنََا مِنْ أَرْضِنََا بِسِحْرِكَ يََا مُوسى‌ََ*`فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنََا وَ بَيْنَكَ مَوْعِداً لاََ نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَ لاََ أَنْتَ مَكََاناً سُوىً*`قََالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ اَلزِّينَةِ وَ أَنْ يُحْشَرَ اَلنََّاسُ ضُحًى*`فَتَوَلََّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتى‌ََ*`قََالَ لَهُمْ مُوسى‌ََ وَيْلَكُمْ لاََ تَفْتَرُوا عَلَى اَللََّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذََابٍ وَ قَدْ خََابَ مَنِ اِفْتَرى‌ََ*`فَتَنََازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَ أَسَرُّوا اَلنَّجْوى‌ََ... [1] إلخ.

و موضوعات الحوار في القصص القرآني هي الموضوعات الدينية في الغالب و هي الموضوعات التي بسببها قام بين النبي عليه السلام و قومه جدل عنيف و تلك من أمثال الوحدانية و البعث و كون الرسل من البشر و ليسوا من الملائكة و إحداث الأمور الخارقة أو المعجزات للدلالة على النبوة و غيرها. و قد سبق أن صوّرنا كثيرا من هذه الموضوعات في الفصول الأولى عند حديثنا عن القيم الدينية و الاجتماعية فلا داعي لذكرها هنا.

و طريقة القرآن في تصوير الحوار تقوم على أساس الرواية، فيحكي القرآن أقوال الأشخاص و يصدرها بقوله قال أو قالا أو قالوا.

هذا التصدير يلفت ذهننا إلى أمر خاص بالحوار في القصص القرآني هو أنه ليس من اللازم أن يقوم الحوار بين اثنين، فقد يكون بين كثرة. و كل هذه الأمور ملحوظة في


[1] سورة طه، الآيات 42-62.

غ

اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست