responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 295

وَ اُحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسََانِي [1] و قوله‌ وَ نََادى‌ََ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قََالَ يََا قَوْمِ أَ لَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَ هََذِهِ اَلْأَنْهََارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَ فَلاََ تُبْصِرُونَ*`أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هََذَا اَلَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَ لاََ يَكََادُ يُبِينُ [2] و من حيث دلالتها على لكنة موسى و من مثل قوله تعالى‌ وَ قََالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اَللََّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طََالُوتَ مَلِكاً قََالُوا أَنََّى يَكُونُ لَهُ اَلْمُلْكُ عَلَيْنََا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَ لَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ اَلْمََالِ قََالَ إِنَّ اَللََّهَ اِصْطَفََاهُ عَلَيْكُمْ وَ زََادَهُ بَسْطَةً فِي اَلْعِلْمِ وَ اَلْجِسْمِ وَ اَللََّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشََاءُ وَ اَللََّهُ وََاسِعٌ عَلِيمٌ [3] . من حيث دلالتها على متانة الجسم. لكنها لفتات نادرة، و النادر لا حكم له فيما يقال.

و إذا ما عدونا الصفات الحسية إلى شي‌ء قريب منها و هو الأسماء لاحظنا ما يلي:

(1) يهمل القرآن الأسماء إهمالا تاما في القصص الذي يراد به التخويف و الذي يبرز فيه عنصر الحوادث و يختفي ما عداه، و ذلك كقصص الطور الأول و ذلك من أمثال قصص عاد و ثمود و قوم شعيب إذ نلحظ اسم الجماعة أو القوم و تختفي شخصية الرسول اختفاء يكاد يكون تاما، كما تختفي شخصية البطل لو كانت القصة دائرة حول فرد عادي غير نبي أو رسول و ذلك من أمثال قوله تعالى‌ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عََادٌ بِالْقََارِعَةِ*`فَأَمََّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطََّاغِيَةِ*`وَ أَمََّا عََادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عََاتِيَةٍ*`سَخَّرَهََا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيََالٍ وَ ثَمََانِيَةَ أَيََّامٍ حُسُوماً فَتَرَى اَلْقَوْمَ فِيهََا صَرْعى‌ََ كَأَنَّهُمْ أَعْجََازُ نَخْلٍ خََاوِيَةٍ*`فَهَلْ تَرى‌ََ لَهُمْ مِنْ بََاقِيَةٍ [4] و قوله: وَ اُتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ اَلَّذِي آتَيْنََاهُ آيََاتِنََا فَانْسَلَخَ مِنْهََا فَأَتْبَعَهُ اَلشَّيْطََانُ فَكََانَ مِنَ اَلْغََاوِينَ*`وَ لَوْ شِئْنََا لَرَفَعْنََاهُ بِهََا وَ لََكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ اِتَّبَعَ هَوََاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ اَلْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذََلِكَ مَثَلُ اَلْقَوْمِ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيََاتِنََا فَاقْصُصِ اَلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [5] . و قوله تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى‌ََ قَرْيَةٍ وَ هِيَ خََاوِيَةٌ عَلى‌ََ عُرُوشِهََا قََالَ أَنََّى يُحْيِي هََذِهِ اَللََّهُ بَعْدَ مَوْتِهََا


[1] سورة طه، الآية 27.

[2] سورة الزخرف، الآيتان 51-52.

[3] سورة البقرة، الآية 247.

[4] سورة الحاقة، الآيات 4-8.


[5] سورة الأعراف، الآيتان 175-176.

اسم الکتاب : الفن القصي في القرآن الكريم المؤلف : خَلَف الله، محمد    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست