أدلة القاعدة و هي قاعدة مشهورة، دلّ عليها النصّ و الإجماع، بل ربما العقل أيضاً: حيث إن مقتضى عدم إلزام الناس بالإسلام يلازم تقريرهم على أحكامهم.
و قد ذكرنا في (الفقه) إن الإسلام يخيّر الكافر و لو غير الكتابي بين الجزية و الإسلام و القتال، و انه ليس خاصاً بالكتابي كما دلّت عليه سيرة النبي (ص) و الوصي (ع) بل و سيرة المسلمين إلى اليوم.
بل يدلّ عليه أيضاً قوله سبحانه (لَكُمْ دِينُكُمْ)[1].