الملك عند العقلاء يبدأ بالحيازة في الجملة، بمعنى أنّه لا يملك الإنسان كلّ ما حاز، بل بالقدر الذي يراه العقلاء.
مثلًا: لا يسمح العقلاء لشخص واحد أن يحوز كلّ أسماك البحر بواسطة جعل حاجز حول البحر أو اصطياد السمك بواسطة الوسائل الحديثة، و هكذا في الغابة و المعدن و غير ذلك.
و ينتهي بسبب فاعل اختياري كالبيع أو غير اختياري كالإرث أو بالإعراض، و هذا أحد أدلة إسقاط الإعراض للملك.
و يدلّ عليه بالإضافة إلى ذلك: السيرة، حيث يرون أنّ من ألقى متاعه في الطريق بقصد الإعراض، لا يملكه بعد ذلك، فإذا التقطه آخر دخل في ملكه، كسائر المباحات.
و متواتر الروايات: كرواية السكوني عن الصادق عن أمير المؤمنين (ع) (في السفينة التي غرقت و ما فيها .. و ما غاص عليه الناس و تركه صاحبه فهو