responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 41

ساعتي على الشروع في هذا المشروع على أن يكون اسم المجلد الأول «الفردوس العليا أو الأعلى» ، و اسم المجلد الثاني الخاص بأهل البيت عليهم السّلام «جنة المأوى» ، و مواد هذا الجزء كلها جاهزة، و إن فسح اللّه تعالى في الأجل و وفقنا لأن نعزّزهما بثالث نجعله «شجرة طوبى و سدرة المنتهى» ، فتلك زيادة فضل منه تعالى الذي عوّدنا على ألطافه منذ أوجدنا و أسعد جدّنا.

و كان من الألطاف الإلهية و العنايات الغيبية نشر هذا الكتاب الذي وضعناه بين يديك أيها الناظر فيه.

نعم، من أقوى أسباب ظهوره و سطوع نوره تصدي العلامة الشريف، الجامع بين شرفي الحسب و النسب، و طرفي فضيلتي العلم و التقى حجة الإسلام «السيد محمد علي القاضي» التبريزي دامت بركات وجوده، و كانت عرى الولاء بيننا وثيقة، و أمراس التعارف معه بالمراسلات المتوالية متينة، أيام توقفه في بلدة «قم» للتحصيل، ثمّ هاجر هذه البرهة إلى «النجف الأشرف» للتكميل، فتفضل علينا بل على العلم و الفضيلة و تصدى للإشراف على طبع الكتاب و تصحيحه و علق عليه تعاليق نفيسة لامعة لا تقصر فائدتها عن الأصل إن لم تزد عليه، مع أنّ وقته العزيز مستغرق في الدرس و البحث، و لكن من أخلص للّه تعالى في عمله بارك اللّه في وقته و عمره و أمله.

و إذا أراد اللّه شيئا هيّأ أسبابه، و من الأسباب التي هيّأها جل و علا إقدام شاب نجيب لا يزال يدأب في نشر الكتب النافعة على نفقته و في مطبعته، زاد اللّه في توفيقه و كثّر أمثاله.

اسم الکتاب : الفردوس الأعلى المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست