عليه؛ للأخبار الصريحة في الجواز، و لا وجه لرفع اليد عنها بعد ما كانت غير معارضة، و لا مجملة، كما لا وجه لحملها على حال الضرورة بعد أن كانت ظاهرة في العموم، و كذا الخدشة فيه من جهة اشتماله على أجزاء النورة أو أخذه من الكتان و الإبريسم؛ بداهة صيرورته حقيقة على حدة، و الأجزاء المادية مندكة فيه و غير ملحوظة أبدا، بل و لا يخطر على بال العرف و لا يرونه إلاّ موضوعا من الموضوعات الخارجية، و حقيقة من الموجودات الإمكانية.