النقيب بتلك البلدة، و هو من ذرية محمد بن القاسم الرسي.
و هراة، و تستر، و يزد، و اجتمع بها بالسيدين السندين قطب الدين المجتبى أبي القاسم عبد المطلب النقيب العريضي، و الشريف المنجم نظام الدين عبيد اللّه ابن الرضا العريضي و غيرهما.
و رامهرمز، و بها اجتمع بنقيبه و هو من ذرية يحيى الهادي امام اليمن. و قائن، و خوارزم، و همدان.
و دخل بغداد في سنة 592 و عمره حينئذ عشرون سنة، و استفاد من مشايخها و أعلامها، و كان سيره في تلك البلدان للاستفادة من علمائها و فضلائها.
كلمات العلماء فى حقه
قد أطرى في الثناء عليه في عدة من معاجم التراجم منهم:
1- العلامة الشيخ فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي الشهير بالامام فخر الدين صاحب التفسير المتوفى سنة 606 ه ق في كتابه الشجرة المباركة في انساب الطالبية و النسخة مصورة عندنا في المكتبة العامة- ورقه 36.
حيث قال في ضمن سرد نسب عقب محمد الديباج ابن الامام جعفر الصادق عليه السلام ما لفظه: رأيت من هذه القبيلة السيد الفاضل النسابة أبو طالب اسماعيل ابن الحسين بن محمد بن الحسين بن أحمد الازوارقاني، و هو شاب زكي حسن السيرة، مرضي الطريقة، صادق اللهجة انتهى.
أقول: و تلك النسخة قد كتبت من نسخة هي بخط المؤلف مكتوب عليها هكذا: و هذا آخر هذا المختصر في أنساب الطالبية، كتب هذه النسخة من نسخة صححها الامام فخر الدين الرازي مصنف هذه النسخة.
و كتب على ظهرها بخطه بهذه العبارة: هذا الكتاب المسمى بالشجرة المباركة