responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفخري في أنساب الطالبيين المؤلف : القاضي المروزي، السيد عز الدين    الجزء : 0  صفحة : 12

16- كتاب المعارف و الالقاب، صرح به في الفخري أيضا، و هو تشجير كتاب السيد أبي طالب الزنجاني الموسوي صاحب كتاب ديوان الانساب.

و غيرها من الآثار النافعة الهامة.

شعره و نظمه‌

كان هذا الشريف الجليل ذا قريحة و قادة، و فطنة نقادة، و طبع سيال و قلم جوال، و له شعر كثير، منها ما نقله ياقوت في المعجم ج 2 ص 265 الطبعة الثانية:

حيث قال: و أنشدني أدام اللّه علوه لنفسه:

قولوا لمن لبى في حبه‌ * * * قد صار مغلوبا و مسلوبا

و في صميم القلب مني أرى‌ * * * هواه و الايمان مكتوبا

و صحتي في عشقه صيرت‌ * * * جسمي معلولا و معيوبا

و مدمعي منهمر ماؤه‌ * * * منهمل في الخد مسكوبا

و أنشدني أدام اللّه علوه لنفسه:

و العين يحجبها لآلاء و جنته‌ * * * من التأمل في ذا المنظر الحسن‌

بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت‌ * * * إليه من مقلتي الا على الشفن‌

لو لا تجشمه بالابتسام و ما * * * أمده اللّه عند النطق باللسن‌

لما عرفت عقيقا شقه درر * * * و لم يبن فوه نطقا و هو لم يبن‌

الى غير ذلك.

اسفاره و رحلاته‌

ساح هذا الشريف و جال في أكثر البلاد، سيما بلاد العجم، كشيراز، و بها اجتمع في سنة 598 ق بالسيد قوام الدين أبي منصور اسماعيل الحسني الرسي‌

اسم الکتاب : الفخري في أنساب الطالبيين المؤلف : القاضي المروزي، السيد عز الدين    الجزء : 0  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست