اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 93
هذا تفسيرٌ للسمود، و السَّامِد: الرَّافع رَأْسَه تكبراً، و المُبَرْطِم: المُتخاوِص [1] في النَّظر، و قيل: المقطّب المتغضِّب لِكِبْرِه. و
جاء في تفسير ابن عباس رضي اللّٰه عنهما في قوله: سٰامِدُونَ متكبّرون.
[برق]
: قتادة رضي اللّٰه عنه- تخرجُ نارٌ من مشارقِ الأَرض تَسُوق الناسَ إلى مغارِبها سَوْقَ البَرَقِ الكَسِير.
هو الجمل تعريب «بَرَهْ».
[برد]
: في الحديث- لا تُبَرِّدُوا عن الظَّالِم.
أي لا تخَفِّفُوا عنه، و لا تسهِّلوا عليه من عقوبة ذَنْبه بشَتْمِه و لَعْنِه.
البَيْرم و البَرَم في (ان). التَّبْريح في (ول). يَتَبرّضه في (خب). البُرْد في (خي).
و ثلاثين بُرْدة في (سر). من هذا البَرْح في (سر). غير أبْرَام في (عب). كثيرات المَبَارك في (غث). البَرَهْرَهة في (هو). بكُم بَرَّة في (مس). أبر عليهم في (نض). من البُرَحاءِ في (وغ). بَرّانيًّا في (جو). و هذه البَرَازق في (طر). البَرْجَمة في (رس). إن البِر دُونَ الإثْم في (رب).
الباء مع الزّاي
[البزبزة]
: النبيّ (صلى اللّه عليه و آله و سلم)- كانت نُبُوَّةَ رَحْمَة، ثم تكون خِلافةَ رَحْمَة، ثم تكون مُلْكاً يملِّكه اللّهُ من يشاء من عباده، ثم تكون بَزْبَزِيًّا: قَطْع سبيل، و سَفْك دماء، و أخذ أموال بغير حقِّها.
أي استيلاءً منسوباً إلى البَزْبَزة؛ و هي الإسرَاع في الظّلم، و الخِفّةُ إلى العَسْف، و أصلها السَّوْقُ الشديد- و روي «بِزِّيزَى» بوزنِ «خِلّيفى»، و هي مصدر من بزّ إذَا سلَب، و معناها كثرة البَزّ. الضمير في «كانت» للحال، و كذلك في «تكُون».
[بازل]
: خطب يومَ فتح مكة فقال: أَلَا في قتيل خطأ العَمْد ثلاث و ثلاثون حِقَّة [2]، و ثلاث و ثلاثون جَذَعة، و أربع و ثلاثون ما بين ثَنِيّة إلى بازلِ عامِها كلُّها خَلِفة.
يقال: جمل بازِل و ناقةٌ بازل: إذا تمّت لهما ثماني سنين و دَخَلا في التاسعة. و إذا أتى على الجمل عامٌ بعد البُزُول قيل له: مُخْلِف، فأمَّا الناقة فلا تكون مُخْلِفاً، و لكن يقال لها:
بَزُول و بازِلُ عام. و الضمير في «عامها»، يرجع إلى موصوف محذوف؛ لأنَّ التقديرَ: إلى ناقةٍ بازل عامها، و لا يجوزُ رجوعه إلى «بازل» نفسها، لأنَّ البازلَ مضافةٌ إلى العام، فلو