responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 186

المُسْتَفْرِمَة: من الفَرْم و الفَرْمَة، و هو شي‌ء كانتِ البغايا يتَّخِذْنَه من عَجَم الزَّبيب و من الأشياء العَفِصة للتَّضْييق، و هو التَّفْرِيم و التَّقْرِيبُ، و منه قول امرى‌ء القيس يصف خيلًا:

*

مُسْتَفْرِمَات بالحصَى جَوَافِلا [1]

* الرَّكْلَة: الرَّفْسة بالرجل. و منها: مَرْكَلا الفرس لموقعي رِجلي الفارسِ من جَنبيه.

الجاعِرتَان: حيث يَضْرِب الفرس أو الحمار بذَنَبه من فخذيه.

[جزا]

: ابن عمير رضي اللّٰه عنهما- إِن رجلًا كان يُدَاينُ الناسَ و كان له كاتب و متجازٍ، فكان يقول: إِذا رأيتَ الرجل مُعْسِراً فأَنْظِره، فغفرَ اللّٰه له.

أهل المدينة يسمون المُتقَاضي المُتَجازي، و يقولون: أمرتُ فلاناً يَتَجازَى دَيْنِي على فلان.

أَجِزْرنَا في (عز). فَتَجزَّعُوها في (مل). فجزَّلها في (كن). فليَجْزِ في (عر). من جُزْئه في (حي). بقِناح جَزْءٍ في (قن).

الجيم مع السين

[جسس]

*: النبي صلى اللّٰه تعالى عليه و آله و سلم- إياكم و الظنَّ، فإن الظنَّ أكذبُ الحديث، وَ لٰا تَجَسَّسُوا، و لا تحسَّسُوا.

هو بالجيم: تعرُّف الخبر بتلطّف و نِيقة، و منه الجاسوس، و جسّ الطبيب اليَد، و بالحاء: تطلّب الشي‌ء بجاسَّة كالتسمُّع على القوم.

[جسر]

: الشعبيَّ (رحمه اللّٰه):

اجْسُرْ جَسارُ سَمَّيْتُكَ الْ‌ * * *فَشْفاشَ إنْ لَمْ تَقْطَعِ

جسَّار: فعَّال من الجَسارة، يعني سيفه، جعله عَلماً له.

و الفَشْفَاش: المتنفج الكذاب، و فشفش: أفْرَطَ في الكَذِب، و أصله فَشْفَشَة الوَطْب، و هي فشّه.

نَوْف (رحمه اللّٰه تعالى)- ذكر عُوجاً و قَتْل موسى له، قال: فوقع على نيل مصر فجسَرَهم سَنَةً.


[1] صدره:

يحملننا و الأَسَل النَّواهلا

و البيت في ديوان امرى‌ء القيس ص 134.

[2] (*) [جسس]: و منه حديث تميم الداري: أنا الجسّاسة. النهاية 1/ 272.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست