responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 185

[جزّ]

*: قتادة (رحمه اللّٰه)- قال في اليتيم: تكونُ له الماشيةُ يقومُ وَليُّه على صلاحها و علاجها، و يُصيب من جِزَزِها و رِسْلها و عَوَارضها.

جمع جِزَّة، و هي ما جُزّ من صوفِ الشَّاةِ. يقال: أعطني جِزَّةً أو جِزَّتَيْن، أي صُوفَ شاةٍ أو شاتين؛ و فلان عاضٌّ على جِزَّةٍ: إذا كان عظيم اللّحْيَة.

الرِّسل: اللّبن.

العَوَارِض: جمع عارض، و هو ما عَرضَ له داءٌ فذُكِّي. يقال: بنو فلان يأكلون العَوَارض.

[جزم]

: النَّخَعي (رحمه اللّٰه)- التكْبِير جَزْمٌ، و القراءة جَزْمٌ، و التَّسليم جَزْم.

الْجَزْمُ: القطع، و منه قيل لضَرْبٍ من الكتابة: جزم؛ لأنه جُزِم عن المُسْنَد، و هو خَطُّ حِمْير، أي قُطِع عنه و أُخذ منه.

و المعنى الإِمساك عن إشباع الحرَكات، و التعمّق فيها، و قطعها أصلًا في مواضع الوَقْف، و الإِضراب عن الهمز المُفْرِط، و المدِّ الفاحش، و أن يَخْتلس الحركة، و يَعمل على طلب الاسترسال و التسهُّل في الجملة، و على وَتيرةِ قول الأصمعي: إن العرب تَزُوفُ على الإِعْرَاب و لا تَعَمَّقُ فيه.

[جزر]

: الحجاج- قال لأَنس بن مالك: و اللّٰه لأقلعنَّك قَلْع الصَّمْغَة، و لأَجْزُرَنَّكَ جَزْرَ الضَّرَب، و لأَعْصبنَّك عَصْبَ السَّلَمة. فقال أنس: مَنْ يَعْني الأمير؟ قال: إياك! أَصمّ اللّٰه صَدَاك.

فكتب أنَس بذلك إلى عبدِ الملك. فكتب إلى الحجاج: يا بنَ المُسْتَفْرِمَة بحَبِّ الزَّبِيبِ؛ لقد هممتُ أن أَرْكُلك رَكْلةً تَهْوِي منها إلى نارِ جهم، قاتلَك اللّٰه أُخَيْفِش العينين، أَصكَّ الرجلين، أسودَ الجَاعِرتين.

جزْرُ الْعَسَلِ: انتِزاعُه من الخليّة و قطعه عنها، و منه جَزَرَ النَّخْل: إذا أفسده بقَطْعِ ليفه و شَحْمه.

و الضَّرَب: العسل الأبيض الغليظ، و قد اسْتَضْرَب، و هو يَسْهُل على العامل استقصاءُ شَوْرِه، بخِلاف الرقيق فإنه يَنْمَاعُ و يسيل، و لو رُوِي الصَّرَب- بالصاد- و هو الصَّمْغُ الأحمر- لجادَتْ رِوَايته.

عَصْب السَّلَمة: ضمُّ أَغْصَانها بحبل ثم ضَرْبُها حتى يسْقط ورقها.

أصمَّ اللّٰه صدَاك: أي أهلكك حتى لا يكونَ لك صوتٌ يسمعه الصّدَى فيجيبه.


[1] (*) [جزّ]: و منه في حديث ابن رواحة: إنا إلى جزاز النخل. و منه حديث حماد في الصوم: و إن دخل حلقك جزَّةٌ فلا يضرك. النهاية 1/ 268.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست