اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 166
أَجبى في (أب). مُجبّأَة في (قص). و جَبَّار القُلوب في (دح). في جِبْوته في (حب). من الجِبْت في (طي). جُبّ طَلْعَةٍ في (جف).
الجيم مع الثاء
[جثى]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم)- مَنْ دَعَا دُعَاءَ الجاهِلِيَّة فهو من جُثَى جهنّم.
أي من جماعاتها.
و الجُثْوَة: ما جُمِعَ من تراب و غيره، فاسْتُعِيرت.
و
روي جُثِيّ
، و هو جمع جَاثٍ؛ من قوله تعالى: حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا [مريم: 68].
[جثم]
*: نهى عن المُجَثَّمَةِ.
و هي البهيمة تُجَثَّمُ ثم تُرْمَى حتى تُقْتَل.
فجثثْتُ في (جا). تجثّمها في (جف).
الجيم مع الحاء
[جح]
*: النبي (صلى اللّه عليه و سلم). مَرَّ بامْرَأَةٍ مُجِحٍّ، فسأل عنها، فقالوا: هذه أَمَةٌ لفلان. فقال:
أَ يُلِمُّ بها؟ فقالوا: نعم. فقال: لقد هَمَمْتُ أن أَلْعَنه لَعْناً يَدْخُل معه في قبره؛ كيف يستخدمه و هو لا يحلّ له؟ أم كيف يُوَريه و هو لا يَحِلُّ له؟
الْجُحّ: جِرْو الحَنْظَل و البطِّيخ، فشُبّه به الجنين، فقيل للحامل: مُجِحّ.
الضمير في يَسْتَخْدِمُه و يُوَرِّثه راجعٌ إلى الولد، و هو في الموضعين يرجعُ إلى الاستخدام و التَّوْريث.
و المعنى: أن أمره مُشْكِل إِن كان وَلَدَه لم يحلّ له استعبادُه، و إن كان ولدَ غيره لم يحلّ له توريثه.
[جحف]
*: خُذُوا العطاءَ ما كانَ عطاءً، فإذا تَجاحفت قريشٌ عن المُلكِ، و كان عن دين أحدكم فدَعوه.
[1] (*) [جثى]: و منه الحديث: من دعا يا لفلان فإنما يدعو إلى جثا النار. و منه حديث ابن عمر: إن الناس يصيرون يوم القيامة جثاً. و منه حديث علي: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي اللّٰه تعالى. النهاية 1/ 239.
[2] (*) [جثم]: و منه الحديث: فلزمها حتى تجَثَّمها. النهاية 1/ 239.
[3] (*) [جح]: و منه الحديث: إن كلبة كانت في بني إسرائيل مجحاً، فعوى جراؤها في بطنها. النهاية 1/ 240.
[4] (*) [جحف]: و منه في حديث عمر: أنه قال لعدي: إنما فرضت لقوم أجحفت بهم الفاقة. النهاية 1/ 241.
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 166