responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 165

الفَعْم: الضَّخْمُ الجمُّ.

عَطَّنُوا [1]: من العَطَن.

التهكّم: الاستهزاء و الاستخفاف.

لَحَمْتُه: ضَرَبْتُه. و معناه أصبت لحمه.

شَعُوب: علم للمنيّة، كذُكاء للشمس؛ و قد يدخل عليها لام التعريف فيقال: أدركته الشَّعوب؛ و هي حينئذ صفةٌ غالبة إذا لم تَدْخل عليها اللّام انصرفت، فقيل: أدركته شَعُوبٌ.

كقولك: منيّةٌ و مُصيبة، و هي من الشَّعب بمعنى التَّفريق.

[جبب]

: ابن عباس رضي اللّٰه عنهما- نهى عن الجُبِّ. قيل: و ما الْجُبُّ؟ فقالت امرأة عنده: هو المَزَادَة يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعض، و كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَريت.

هي من الجَبّ، و هو القطع؛ لأنها التي فُريت لها عِدّة آدِمَة.

و عن الأصمعي في المزادة هي التي تُفْأَم بجلدٍ ثالث بين الجلدين لتتّسع، و تُسَمَّى المَجْبُوبة أيضاً.

و يقال: اسْتَجَبَّ السِّقاءُ: إذا غَلُظ و ضَرِي، و معناه صار جُبًّا، كاستَحْجَر الطين.

[جبى]

: جابر- كان اليهودُ يقولون: إذا نكَحَ الرجلُ امرأةً مُجَبِّيَة جاء وَلَدُه أحولَ؛ فنزلت: نِسٰاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [البقرة: 223] غير أن ذلك في صِمَام واحد- و روي في سِمَامٍ.

أي مُكِبَّةً على الوجه.

الصِّمَام: ما يُسدّ به الفرْجَة، فسمِّي به الفَرْج. و يجوز أن يكون معناه في مَوْضع صمام.

و السِّمَام: السُّم، يقال: سُمّ الإبرة و سِمَامها، و يجوز أن يكون الصاد بدلًا من السين شاذًّا عن القياس؛ أعني أنه ليس بعدها أحدُ الحروف الأربعة التي هي الغين و الخاء و القاف و الطاء، كما شذَّ صَلْهب [2] في معنى سَلْهَب.

[جبل]

: عِكْرِمة- كان يسأله خالد الحَذَّاء، فسكت خالد، فقال له: مَا لَك أَجْبَلْت؟

أي انقطعت، و أصله أَنْ يبلغ مِعْوَلُ الحافر الجبلَ و لا يَعْمَل.

[جبب]

: مسروق رضي اللّٰه عنه- المُمْسِك بطاعة اللّٰه إذا جَبَّبَ الناسُ عنها كالكارِّ بعد الفارِّ.

التجبيب: الفرار البليغ بغاية الإِسراع.

المَجْبُور في (بص). و جَبَروّةٌ في (عف). جُبَار في (عج). و لا تُجَبُّوا في (عش). من‌


[1] عطنوا مواشيهم: أراحوها.

[2] الصلهب من الرجال: الطويل، و كذلك السلهب.

اسم الکتاب : الفائق في غريب الحديث المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست