شَعُوب: علم للمنيّة، كذُكاء للشمس؛ و قد يدخل عليها لام التعريف فيقال: أدركته الشَّعوب؛ و هي حينئذ صفةٌ غالبة إذا لم تَدْخل عليها اللّام انصرفت، فقيل: أدركته شَعُوبٌ.
كقولك: منيّةٌ و مُصيبة، و هي من الشَّعب بمعنى التَّفريق.
[جبب]
: ابن عباس رضي اللّٰه عنهما- نهى عن الجُبِّ. قيل: و ما الْجُبُّ؟ فقالت امرأة عنده: هو المَزَادَة يُخَيَّطُ بعضُها إلى بعض، و كانوا يَنْتَبِذُون فيها حتى ضَريت.
هي من الجَبّ، و هو القطع؛ لأنها التي فُريت لها عِدّة آدِمَة.
و عن الأصمعي في المزادة هي التي تُفْأَم بجلدٍ ثالث بين الجلدين لتتّسع، و تُسَمَّى المَجْبُوبة أيضاً.
و يقال: اسْتَجَبَّ السِّقاءُ: إذا غَلُظ و ضَرِي، و معناه صار جُبًّا، كاستَحْجَر الطين.
[جبى]
: جابر- كان اليهودُ يقولون: إذا نكَحَ الرجلُ امرأةً مُجَبِّيَة جاء وَلَدُه أحولَ؛ فنزلت: نِسٰاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [البقرة: 223] غير أن ذلك في صِمَام واحد- و روي في سِمَامٍ.
أي مُكِبَّةً على الوجه.
الصِّمَام: ما يُسدّ به الفرْجَة، فسمِّي به الفَرْج. و يجوز أن يكون معناه في مَوْضع صمام.
و السِّمَام: السُّم، يقال: سُمّ الإبرة و سِمَامها، و يجوز أن يكون الصاد بدلًا من السين شاذًّا عن القياس؛ أعني أنه ليس بعدها أحدُ الحروف الأربعة التي هي الغين و الخاء و القاف و الطاء، كما شذَّ صَلْهب [2] في معنى سَلْهَب.
[جبل]
: عِكْرِمة- كان يسأله خالد الحَذَّاء، فسكت خالد، فقال له: مَا لَك أَجْبَلْت؟
أي انقطعت، و أصله أَنْ يبلغ مِعْوَلُ الحافر الجبلَ و لا يَعْمَل.
[جبب]
: مسروق رضي اللّٰه عنه- المُمْسِك بطاعة اللّٰه إذا جَبَّبَ الناسُ عنها كالكارِّ بعد الفارِّ.
التجبيب: الفرار البليغ بغاية الإِسراع.
المَجْبُور في (بص). و جَبَروّةٌ في (عف). جُبَار في (عج). و لا تُجَبُّوا في (عش). من