responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 63

و أخذ فرضتى باب إبراهيم و حمل منابر الخطبة و درجة الكعبة، و وصل الماء إلى فوق القناديل التى فى وسط الحرم بكثير، و طاف الناس و هم يعرمون، و هدم دورا على حافتى وادى مكة.

16- سيل عام 630

: و فى منتصف شهر ذى القعدة من سنة 620 جاء سيل عظيم، و دخل الكعبة و مات منه جماعة بعضهم حمله السيل، و الآخر طاحت عليه الدور.

و قيل أنه كان فى منتصف شهر شعبان.

17- سيل عام 651

: جاء سيل فى هذا العام و لم يذكر المؤرخون عنه تفاصيل وافية.

18- سيل عام 669

: فى سنة تسعة و ستين و ستماية أتى سيل لم يسمع بمثله فى هذه الأعصار كان حصوله فى صبح يوم الجمعة رابع عشر شعبان، دخل البيت الحرام كالبحر، و ألقى كل التراب التى كانت فى المعلاة فى البيت، و بقى الحرم كالبحر يموج منبره فيه، و لم تصل الناس تلك الليلة، و لم ير طائف إلا رجل طاف سحرا يعوم.

19- سيل عام 730

: و فى سنة ثلاثين و سبعماية فى ليلة الأربعاء سادس و عشرين من ذى الحجة جاء الناس سيل عظيم بلا مطر ملأ الفسقيات التى فى المعلاة و الأبطح، و خرب البساتين و ملأ الحرم، و أقام الماء فيه يومين و العمل مستمر فيه، و اشتغل الناس مدة طويلة به.

20- سيل سنة 732

: فى أواخر ذى الحجة سنة اثنتين و ثلاثين و سبعماية وقع بمكة أمطار و سيول و صواعق، وقعت صاعقة على أبى قبيس فقتلت رجلا، و وقعت ثانية فى مسجد الخيف بمنى فقتلت آخر، و وقعت ثالثة فى الجعرانة فقتلت رجلين.

21- سيل عام 738

: و فى ليلة الخميس العاشر من شهر جمادى الآخرة سنة ثمان و ثلاثين و سبعماية جاء سيل و غيم، و رعود مزعجة، و بروق مخيفة، و مطر وابل كأفواه القرب ثم دفعت السيول من كل جهة، و كان وابل بمكة، و كان معظم السيل من جهة البطحاء فدخل الحرم الشريف من جميع الأبواب و حفر فيها، و جعل حول الأعمدة التى فى طريقه جورا مقدار قامتين و أكثر، و لو لم يكن أساسات الأعمدة محكمة لكان رماها، و قلع من أبواب الحرم أماكن و طاف بها الماء، و طاف بالمنابر كل واحدة إلى جهة و بلغ عند الكعبة المعظمة قامة و بسطة و دخلها من خلل الباب، و علا الماء فرق عتبتها أكثر من نصف ذراع بل شبرين، و وصل إلى قناديل المطاف، و عبر فى بعضها من‌

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست