responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 418

و لم يذكر مغلطاى من رسله المعروفة أسماؤهم إلا أحد عشر، و ما ذكرناه من عددهم: ذكره شيخنا العراقى.

*** فصل فى عدد أمرائه (صلى اللّه عليه و سلم) على البلاد

للنبى (صلى اللّه عليه و سلم) من الأمراء على البلاد خمسة عشر أميرا، و هؤلاء غير أمراء السرايا و البعوث، و غير من ولى الأخماس، و القضاء، و الصدقة، و غير من أمره على المدينة النبوية فى غزوة. و ما ذكرناه فى عدد أمراء البلاد و ذكره شيخنا العراقى، و لم أر لغيره عناية بذلك.

و قد رأيت زيادة فى ذلك، و هى اثنان، و هما: معاذ بن جبل الأنصارى رضى اللّه عنه، قيل: إنه ولى مكة للنبى (صلى اللّه عليه و سلم) لما خرج إلى حنين، و هبيرة بن شبل بن العجلان الثقفى، ذكر ابن عبد البر عن الطبرانى: أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) استخلفه على مكة لما خرج إلى الطائف.

و ذكر ابن عقبة ولاية معاذ على مكة. و المعروف: ولاية النبى (صلى اللّه عليه و سلم) لعتاب بن أسيد على مكة بعد الفتح حين خرج إلى حنين. و اللّه أعلم.

*** فصل فى عدد مغازيه (صلى اللّه عليه و سلم)

للنبى (صلى اللّه عليه و سلم) خمس و عشرون غزوة على المشهور، فيما قال الحافظ عبد الغنى المقدسى.

و قيل: سبع و عشرون غزوة. و سبق فى هذا التأليف ما يوافق هذا القول بزيادة واحدة.

و سبب الزيادة: الخلاف فى بنى النضير، و بنى قينقاع هل هما واحدة؟ و رجحه الحاكم، أو اثنتان.

و فى كل هذه الغزوات: خرج فيها النبى (صلى اللّه عليه و سلم) بنفسه، و قاتل فيها فى بدر، و أحد، و الخندق، و بنى قريظة، و بنى المصطلق، و خيبر، و الفتح، و حنين، و الطائف.

و قيل: إنه (صلى اللّه عليه و سلم) قاتل فى بنى النضير، و فى الغابة، و وادى القرى. و اللّه أعلم.

*** فصل فى عدد بعوثه و سراياه (صلى اللّه عليه و سلم)

عدد بعوثه و سراياه (صلى اللّه عليه و سلم): ستون.

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست