responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 415

ثم إبراهيم- فمن مارية- توفى و له سبعون يوما. و قيل: غير ذلك. و كان مولده فى السنة الثامنة من الهجرة فى ذى الحجة.

*** فصل فى أعمامه و عماته (صلى اللّه عليه و سلم)

أما أعمامه: فهم: حمزة و العباس رضى اللّه عنهما: أسلما، و الحارث و أبو طالب، و الزبير، و عبد الكعبة، و المقوم، و يقال: هما واحد، و حجل، و اسمه: المغيرة، و الفيداق، و يقال: هما واحد، و قثم، و منهم من أسقطه، و ضرار، و أبو لهب، و اسمه: عبد العزى، و كنى بذلك لجماله، و صار فى الآخرة لماله.

و عماته (صلى اللّه عليه و سلم): صفية، و عاتكة، و أروى: أسلمن. و فى ذلك خلاف إلا صفية، و أميمة، و برة، و أم حكيم البيضاء.

*** فصل فى زوجاته (صلى اللّه عليه و سلم)

نقدم اللاتى دخل بهن (صلى اللّه عليه و سلم). و أولهن: خديجة، ثم سودة، ثم عائشة، ثم حفصة، ثم زينب بنت خزيمة، ثم أم سلمة، ثم زينب بنت جحش، ثم جويرية بنت الحارث، ثم ريحانة القريظية. و قيل: كان (صلى اللّه عليه و سلم) يطؤها بملك اليمين، ثم صفية بنت حيى، ثم ميمونة الهلالية.

و فى بعض هذا الترتيب خلاف.

قلت: لم أر فى سيرة مغلطاى تزويجه (صلى اللّه عليه و سلم) لأم حبيبة بنت أبى سفيان، و لعله سقط من النسخة التى رأيتها منها.

و تزويجه (صلى اللّه عليه و سلم) لها: متفق عليه.

و من زوجاته (صلى اللّه عليه و سلم) اللاتى دخل بهن فيما قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: فاطمة بنت شريح. و ذكر أنها الواهبة نفسها للنبى (صلى اللّه عليه و سلم).

نقل ذلك عنه: شيخنا العراقى. و ذكر: أنه لم يجدها فى شى‌ء من كتب الصحابة.

قال شيخنا: و لعلها التى استعاذت منه. و ذكر: أنها ابنة الضحاك، و أنها بانت عنه.

و اللّه أعلم. انتهى.

و أما زوجاته- (صلى اللّه عليه و سلم) اللاتى عقد عليهن أو خطبهن، أو عرضن عليه. و لم يدخل (صلى اللّه عليه و سلم)

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست