اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 414
و كان عمره (صلى اللّه عليه و سلم) إذ توفى: ثلاث و ستون فيما ذكره البخارى. و ثبته ابن سعد و غيره.
و فى مسلم: خمس و ستون. و صححه أبو حاتم فى تاريخه.
و فى الإكليل: ستون. و فى تاريخ ابن عساكر: ثنتان و ستون و نصف.
و فى كتاب ابن أبى شيبة: إحدى أو اثنتان، لا أراه بلغ ثلاثا و ستين.
*** فصل فى أولاده (صلى اللّه عليه و سلم)
كان له (صلى اللّه عليه و سلم) من الولد: القاسم، ولد قبل النبوة، و مات و له سنتان. و قيل: غير ذلك.
و فى مسند الفريابى: ما يدل على أنه توفى فى الإسلام.
ثم زينب رضى اللّه عنها. قال الكلبى: هى أول ولده.
قال السراج: ولدت سنة ثلاثين و ماتت سنة ثمان من الهجرة عند زوجها، و ابن خالتها أبى العاص، يعنى ابن الربيع.
ثم رقية رضى اللّه عنها: تزوجها عثمان بن عفان رضى اللّه عنه، فماتت عنده، و توفيت رضى اللّه عنها و النبى (صلى اللّه عليه و سلم) ببدر.
و فى كتاب التفرد ليعقوب: ما يخالف ذلك. و فيه نظر.
ثم فاطمة رضى اللّه عنها، و كنيتها: أم أبيها: تزوجها على رضى اللّه عنهما. ولدت سنة إحدى و أربعين، و تزوجها و لها خمس عشرة سنة و خمسة أشهر و نصف.
و قال ابن الجوزى: ولدت قبل النبوة بخمس سنين- أيام بناء البيت- و توفيت بعده (صلى اللّه عليه و سلم) بستة أشهر. و قيل: غير ذلك. و لها تسع و عشرون سنة. و قيل: غير ذلك.
ثم أم كلثوم رضى اللّه عنها: تزوجها عثمان سنة ثلاث فى جمادى الآخرة. و توفيت فى شعبان سنة تسع.
ثم عبد اللّه: و هو الطيب و الطاهر. مات بمكة.
قال القاضى بن وائل: قد انقطع ولده. فهو أبتر. فأنزل اللّه تعالى إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ [الكوثر: 3].
و روى الهيثم بن عدى- و هو مهتم بالكذب- أنه كان له (صلى اللّه عليه و سلم) ابن يقال له عبد العزى، و طهره اللّه منه و أعاذه.
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 414