responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 401

ببشير بن البراء بن معرور الآكل معه. و قيل: لم يقتلها، و أمر بلحم الشاة فأحرق.

و فيها نام (صلى اللّه عليه و سلم) عن صلاة الفجر لما و كل به بلالا.

قال البيهقى: كان ذلك فى تبوك.

و قدم جعفر و من معه من الحبشة.

و تزج (صلى اللّه عليه و سلم) بصفية بنت حيى. و كانت عند كنانة بن الربيع بن أبى الحقيق. و كانت قبل رأت أن القمر قد سقط فى حجرها. فتؤول بذلك. و قال الحاكم: كذا جرى لجويرية رضى اللّه عنها.

و سأل أهل فدك النبى (صلى اللّه عليه و سلم) أن يحقن لهم دماءهم و يخلوا له الأموال. ففعل فكانت خالصة له، و قسمها نصفين: الأول: له و للمسلمين. و الثانى: لمن نزل به من الوفود و النوائب.

غزوة وادى القرى‌ [1]

ثم فتح وادى القرى فى جمادى الآخرة بعد ما أقام بها أربعا يحاصرهم. و يقال: أكثر من ذلك و صالحه أهل تيما على الجزية.

سرية بدنة [2]

و أرسل عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه إلى بدنة على أربعة أميال من المدينة فى شعبان فى ثلاثين راجلا، فلم يلق بها أحدا.

سرية بنى فزارة [3]

ثم سرية أبى بكر رضى اللّه عنه إلى بنى كلاب. و يقال: فزارة، بناحية ضرية فى شعبان، فسبى منهم جماعة و قتل آخرين.


[1] انظر: (المنتظم 3/ 297، تاريخ الطبرى 3/ 16، سيرة ابن هشام 2/ 338، الاكتفا 2/ 261، البداية و النهاية 4/ 218).

[2] ذكر فى المنتظم سرية عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه فقال: «أن رسول اللّه بعث عمر رضى اللّه عنه إلى تربة فى شعبان فى ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة و هى بناحية العبلاء على أربع ليال من مكة». انتهى باختصار.

انظر: (المنتظم 3/ 301، المغازى للواقدى 2/ 722، طبقات ابن سعد 2/ 1/ 85، تاريخ الطبرى 3/ 22، الكامل 2/ 106).

[3] انظر: (المنتظم 3/ 301، مغازى الواقدى 2/ 722، طبقات ابن سعد 2/ 1/ 85، تاريخ الطبرى 3/ 22، البداية و النهاية 4/ 220).

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست