بمكة على السداد- بلغه اللّه المراد- و بدت منه على عادته بمكة صدقات مبرورة و أفعال مشكورة. و هذه حجته الثانية.
و حج قبلها فى سنة سبع عشرة و ثمانمائة- تقبل اللّه منه العمل، و بلغه الأمل و فسح له فى الأجل.
و هذا آخر ما قصدنا ذكره من الحوادث فى هذا الباب.
و نسأل اللّه تعالى أن يجزل لنا على ذلك الثواب. و لو لا مراعتنا للاختصار فى ذكرها، لطال شرح أمرها.
***