responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 32

ربع آل أنمار القاريين‌

الربع الشارع على المروة على أصحاب الأدم من ربع آل الحضرمى إلى رحبة عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه مقابل زقاق الخرازين الذى يسلك على دار عبد اللّه بن مالك، و وجه هذا الربع بين الدارين مما يلى البرامين، فيه دار أم أنمار القارية، كانت برزة من النساء، و كانت رجال قريش يجلسون بفناء بيتها يتحدثون؛ و زعموا أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) كان يجلس فى ذلك المجلس و يتحدث بفناء بيتها، و فى هذا الربع بيت قديم جاهلى على بنيانه الأول يقال: أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) دخل هذا البيت، و فى وجه هذا الربع مسجد صغير بين الدارين عند البرامين، زعم بعض المكيين أن النبى (صلى اللّه عليه و سلم) صلى فيه فاشترى السرى بن عبد اللّه بن كثير بن عباس بعض هذا الربع و هو أمير مكة، فلما عزل و سخط عليه اصطفاه أمير المؤمنين أبو جعفر و كان فيه حق قد كان بعض بنى أمية اشتراه فاصطفى منهم، ثم اشترى أمير المؤمنين أبو جعفر بقيته من ناس من القاريين، فهو فى الصوافى إلى اليوم إلا القطعة التى كانت لابن حماد البربرى، و ليحيى بن سليم الكاتب فاشتراها ابن عمران النخعى ثم صارت لعبد الرحمن بن إسحاق قاضى بغداد.

*** ربع آل الأخنس بن شريق‌

دار الأخنس التى فى زقاق العطارين من الدار التى بناها حماد البربرى لهارون أمير المؤمنين إلى دار القدر التى للفضل بن الربيع، و هذا الربع لهم جاهلى، و لآل الأخنس أيضا الحلق الذى بسوق الليل على الحدادين مقابل دار الحوار، شراء من بنى عامر بن لوى.

*** ربع آل عدى بن أبى الحمراء الثقفى‌

لهم الدار التى فى ظهر دار ابن علقمة فى زقاق أصحاب الشيرق، يقال لها: دار العاصميين من دار القدر التى للفضل بن الربيع إلى بيت النبى (صلى اللّه عليه و سلم) الذى يقال له: بيت خديجة، و هو لهم ربع جاهلى.

*** ربع بنى تيم‌

قال أبو الوليد: دار أبى بكر الصديق فى خط بنى جمح بيت أبى بكر رضى اللّه عنه‌

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست