اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 298
أكبرهم، و قيدار، و أربل، و مشا، و صمعا، و ماشى، و ذما، و آزر، و طسما و بطور، و نيشا، و قيدما، و أمهم بنت مضاض بن عمرو الجرهمى. انتهى.
و ذكر الأزرقى و الفاكهى و غيرهما فى أسماء أولاد إسماعيل ما يخالف هذا. و ذكرنا ذلك مع فوائد تتعلق لمعانى بعض أسمائهم و ضبطها و غير ذلك فى أصل هذا الكتاب.
: فمنه: أن بنى إسماعيل و العماليق من سكان مكة، ضاقت عليهم البلاد، فتفسحوا فى البلاد و التمسوا المعاش، فخلف الخلوف بعد الخلوف، و تبدلوا بدين إسماعيل و غيره، و سلخوا إلى عبادة الأثان، فيزعمون: أن أول ما كانت عبادة الحجارة فى بنى إسماعيل:
أنه كان لا يظعن من مكة ظاعن إلا احتملوا معهم من حجارة الحرم تعظيما للحرم و صبابة لمكة و الكعبة حيثما حلوا وضعوه و طافوا به كطوافهم بالكعبة، حتى سلخ ذلك بهم إلى أن كانوا يعبدون ما استحسنوا من الحجارة و فيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم و إسماعيل يتمسكون بها من تعظيم البيت و الطواف به، و الحج و العمرة و الوقوف على عرفة و المزدلفة، و هدى البدن مع إدخالهم فيه ما ليس منه.
و كان أول من غيّر دين إسماعيل: عمرو بن لحى، و هذا الذى ذكرناه من خبر بنى إسماعيل. ذكره ابن إسحاق.
و إلياس بن مضر: هو الذى رد بنى إسماعيل إلى سنن آبائهم حتى رجعت سننهم تامة على أولها.
ذكر ذلك الزبير بن بكار.
و أما ولاية نابت بن إسماعيل للبيت الحرام
: فذكرها ابن إسحاق، و قال: وليه ما شاء اللّه أن يليه.
***
[1] انظر: (سيرة ابن هشام 1/ 114، تاريخ الطبرى 1/ 320، مروج الذهب 2/ 166، مرآة الزمان 1/ 312، 313).
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد الجزء : 1 صفحة : 298