و يصح التطهر بماء زمزم بالإجماع، على ما ذكر الرويانى فى البحر، و الماوردى فى الحاوى، و النواوى فى شرح المهذب.
و قد اتفق العلماء الأئمة الأربعة على جواز نقله.
و أما سقاية العباس رضى اللّه عنه. فهى الآن على غير الصفة التى ذكرها الأرزقى.
و صفتها الآن و الأولى مذكورتان فى أصله.
و أحدث عهد عمرت فيه هذه السقاية سنة سبع و ثمانمائة بعد سقوط القبة التى كانت بها. و كانت من خشب من عمل الجواد الأصفهانى، فعملت من حجر.
و ممن عمرها الملك الناصر محمد بن قلاوون صاحب مصر. و اللّه أعلم.
***