responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 21

و عشرين و ما يتين، و هى فى يد ولد عمر بن عبد العزيز اليوم، و دار مروان بن محمد بن مروان بالثنية كانت شرى من بنى سهم.

*** ربع آل أسيد بن أبى العيص‌

لهم دار عبد اللّه بن خالد بن أسيد التى كانت على الردم الأدنى، ردم آل عبد اللّه و هى لهم ربع جاهلى، و لهم الدار التى فوقها على رأس الردم، بينها و بين دار عبد اللّه رقاق بن هربذ، و هذه الدار لأبى عثمان بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد، و هو ربع عتاب ابن أسيد، و الدار التى وراء دار عثمان فى الزقاق، و كان على بابها كتاب أبى عمر المعلم لهم أيضا شرى، و لهم دار حماد البربرى التى إلى جنب دار لبابة كانت لولد عثمان ابن عبد اللّه بن خالد بن أسيد فباعوها، و لهم دار الحارث، و دار الحصين اللتان بالمعلاة فى سوق ساعة عند فوهة شعب ابن عامر، و الحصين بن عبد اللّه بن خالد بن أسيد.

*** ربع آل ربيعة بن عبد شمس‌

لهم دار عتبة بن ربيعة بن عبد شمس التى بين دار أبى سفيان و دار ابن علقمة، ثم كانت قد صارت للوليد بن عتبة بن أبى سفيان، فبناها بناءها الذى هو قايم إلى اليوم، و يقال: كان فيها حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمى الذى كانت قريش أمرته على سقائها، و هو الذى يقول فيه الحارث بن أمية الأصغر:

أقرر بالأباطح كل يوم‌* * * مخافة أن يشردنى حكيم‌

قال أبو الوليد: قال جدى: هذه الدار هى دار عتبة بن ربيعة التى كان يسكن فى الجاهلية، و دار عتبة بن ربيعة أيضا بأجياد الكبير فى ظهر دار خالد بن العاص بن هشام المخزومى و هى دار موسى بن عيسى التى عملت متوضيات لأمير المؤمنين يقال: أنها كانت لعبد شمس بن عبد مناف.

*** و لآل عدى بن ربيعة بن عبد شمس‌

الدار التى صارت لجعفر بن يحيى بن خالد بن برمك بفوهة أجياد الكبير، عمرها جعفر بن يحيى بالحجر المنقوش و الساج، اشتراها جعفر بن يحيى من أم السايب بنت‌

اسم الکتاب : العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين المؤلف : الفاسي، محمد بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست