responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 71

الإمكانيّة ذاتها التعلّق و الافتقار فلم تكن معلّلة في افتقارها بأن يكون افتقارها لأجل شي‌ء آخر وراء ذاتها. فهي معلّلة بالذات غير معلّلة في المعلّلية، و الماهيّات غير معلّلة في ذاتها و ذاتيّاتها معلّلة في تحقّقها، و لوازم الماهيّات غير معلّلة في لزومها معلّلة في تحقّقها، و لوازم الوجود معلّلة في تحقّقها، فالمعلول بالذات لازم ذات العلّة التامّة بالذات لزوماً بالعليّة و التأثير، فلزوم المعلول لعلّته عين معلوليّته و معلّليّته و لم تكن معلّلة في هذه بمعلّليّة اخرى‌ غير ذاتها.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست