responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 27

و لعلّ النملة ترى‌ أنّ لِلَّه تعالى زبانيتين‌ [1]. كما اتّضح وهن كلام المحقّق الخراساني (رحمه الله)[2]؛ من أنّه ليس في الأوامر الامتحانية إرادة حقيقية و لا طلب حقيقي بل فيها إرادة إنشائية و طلب إنشائي؛ فإنّه- مضافاً إلى‌ ما عرفت- يرد عليه أنّه لا معنى‌ محصّل للإرادة الإنشائية، بل لا معنى‌ للوجود الإنشائي و الاعتباري للحقائق المتحقّقة كالسماء و الأرض و الإنسان. نعم، يعتبر العقلاء اموراً لا حقيقة لها لمسيس الحاجة إليها كالزوجية و الملكية و سائر الاعتباريات، فليس للإرادة و الطلب فرد حقيقي و فرد انشائي.


[1]- الأربعون حديثاً، الشيخ البهائي: 81، الرواشح السماويّة: 133، علم اليقين 1: 74.

[2]- انظر كفاية الاصول: 65- 66.

اسم الکتاب : الطلب والإرادة المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست