responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 165

الفصل الثالث [في شي‌ء من علمه‌]

و قد عرفت به جواب أرذل النصاب من الناس أن التفسير منسوب إلى مقاتل و ابن عباس و إلى مجاهد و الزهري و الحديث منسوب إلى أبي هريرة إلى ابن عمر إلى نافع و الفقه منسوب إلى الأئمة الأربعة و أتباعهم كالغزالي الشافعي فإنه صنف في العلوم ألف كتاب و ابن الجوزي الحنبلي نحوه و النحو منسوب إلى سيبويه إلى الأخفش إلى الكوفيين إلى البصريين و العروض منسوب إلى الخليل و الأصولان و الطب و غيرها لها أهل تنسب إليهم و من قوله إن ذلك في أفواه الرفضة لم يوجد في كتاب لما رأوا ذكر أئمة السنة على المنابر أرادوا مقابلتها بما لا يخفى بطلانه على ذوي البصائر.

قلنا قد عرف ما ذكر في أمير المؤمنين من أئمة المخالفين و كتب المؤلفين و قد ذكرت سلاطين السوء على المنابر و سب علي عليها أشهر للبادي و الحاضر فأي دليل في هذه الكلمة على إمامة الظلمة و المنسوب إليهم تلك العلوم إنما يفتخرون بأنهم أتباع أتباع علي ع.

على أن الجوزي الذي مدحه الناصب قال في كتابه الرد على المتعصب العنيد مقاتل كذاب بإجماع المحدثين لا يدري ما يقول و قال وكيع كذاب و قال السعدي كان جسورا و قال البخاري كان مقاتل لا شي‌ء البتة و قال الساجي كذاب متروك و قال الرازي متروك الحديث و قال النسائي الكاذبون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله أربعة ابن أبي يحيى بالمدينة و الواقدي ببغداد و مقاتل بخراسان و ابن سعيد بالشام و سيأتي تكميل ذلك في الباب السادس عشر.

و قال الجاحظ أيضا نحو القول الأول ينسب حفظ القرآن إلى زيد و ابن زيد و غيرهما و لم يذكر علي فيهم و أصحاب الحروف أبي و ابن مسعود و غيرهما

اسم الکتاب : الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم المؤلف : النباطي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست