responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2405

و ارتفع من الأرض و لم يبلغ أن يكون جبلًا.

و الصُّوَّةُ: مُختلَف الرِيح. قال الشاعر [1]:

وهَبَّتْ له ريحٌ بمختلف الصُّوَى * * * صَباً و شمالًا فى منازلِ قُفَّالِ

و الصاوِى: اليابس. يقال: صَوَتِ النخلة تَصْوِى صُوِيًّا [2].

و صَوَّيْتُ لإبلى فحلًا، إذا اخترتَه و ربَّيته للفِحْلة. قال العدبّس الكنانىّ: التَّصْوِيَةُ للفحول من الإبل: أن لا يُحْمَلَ عليه و لا يُعقَد فيه حبلٌ، ليكون أنشط له فى الضِراب و أقوى. و قال الراجز يصف الراعىَ و الإبل [3]:

صَوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيَّا * * * أَخْيَفَ كانت أُمُّهُ صَفِيَّا

الأصمعى: التَّصْوِيَةُ أن ييبِّس الرجلُ لبنَ شاته ليكون أسمنَ لها و أقوى. يقال: صَوَّيْتُهَا فَصَوَتْ. قال أبو ذؤيب:

مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤُها عن قانِىءٍ * * * كالقُرْطِ صَاوٍ غُبْرُهُ لا يُرْضَعُ

صها

الصَّهْوَةُ: موضع اللِبْد من ظهر الفرس.

و أعلى كلِّ جبلٍ: صَهْوَتُهُ. قال عارِقٌ:

فأقسمتُ لا أَحْتَلُّ إلّا بَصَهْوَةٍ * * * حرامٍ عليك رملُهُ و شَقائِقُهْ

أبو عمرو: الصِّهَاءُ: مناقع الماء [4]، الواحدة صَهْوَةٌ.

أبو عبيد: صَهَا الجرح بالفتح يَصهَى صَهْياً، إذا نِدَى و سال. و قال الخليل: صَهِىَ الجرح بالكسر.

و الصَّهْوَةُ: برجٌ يتَّخذ فوقَ الرابية.

فصل الضّاد

ضبا

ضَبَتْهُ النار تَضْبُوهُ ضَبْواً: غيَّرتْه و شوته.

و المَضْبَاة: خُبْزَةُ المَلَّةِ.

و الضَّابِى: الرمادُ.

الكسائى: أَضْبَيْتُ على الشىء: أشرفت عليه أنْ أظفرَ به.


[1] هو امرؤ القيس. و البيت فى ديوانه ص 54.

[2] و زاد فى القاموس: صَوِيَتْ فهى صَاوِيَةٌ و صَوِيَةٌ، و أَصْوَتْ و صَوَّتْ.

[3] هو الفقعسىّ.

[4] فى المخطوطة: «منابع الماء» بالباء.

و كذلك فى اللسان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست