responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2233

و رُفَهْنِيَةٍ، و هو ملحقٌ بالخماسىّ بألِفٍ فى آخره، و إنما صارت ياءً لكسرة ما قبلها.

و يقال: بينى و بينك ليلةٌ رَافِهَةٌ و ثلاثُ ليالٍ رَوَافِهَ، إذا كان يُسَارُ إلى الماء فيهنّ سيراً لَيِّناً.

و رَفِّهْ عن غريمك تَرْفِيهاً، أى نَفّسْ عنه.

و فى المثل: «أَغْنَى من التُفَةِ عن الرُّفَهِ» [1]، يقال: الرُّفَةُ: التِبْنُ، و التُفَهُ: السَبُعُ، و هو الذى يسمَّى عَناقَ الأرض، لأنَّه لا يقتات التبن.

ريه

تَرَيَّهَ السرابُ: تَرَيَّعَ. و المُرَيَّهُ: المُرَيَّعُ.

قال رؤبة:

عليه رَقْرَاقَ السرابِ الأَمْرَهِ [2] * * * يَسْتَنُّ من رَيْعانِهِ المُرَيَّهِ

فصل السّين

سبه

السَبَهُ: ذَهابُ العقل من هَرَمٍ. و رجلٌ مَسْبُوهٌ و مُسَبَّهٌ.

سته

الاسْتُ: العَجُزُ، و قد يراد به حَلْقة الدُبُر.

و أصلها سَتَهٌ على فَعَلٍ بالتحريك [3]، يدلُّ على ذلك أنَّ جمعه أَسْتَاهٌ، مثل جملٍ و أجمالٍ.

و لا يجوز أن يكون مثل جِذْعٍ و قُفْلٍ اللذين يُجْمَعَان أيضاً على أَفْعالٍ، لأنَّك إذا رَدَدْتَ الهاء التى هى لام الفعل و حذفت العين قلت سَهٌ بالفتح. قال الشاعر [4]:

شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّهَا و سَمِينُها * * * و أنتَ السَّهُ السُفْلَى إذا دُعِيَتْ نَصْرُ

يقول: أنت فيهم بمنزلة الاسْتِ من الناس.

و فى الحديث: «العينُ وِكاءُ السَّهِ»

بحذف عين الفعل. و يروى: «وِكاءُ السَّتِ»

بحذف لام الفعل.

و رجلٌ أَسْتَهُ بيِّن السَّتَهِ، إذا كان كبير العَجُزِ.

و السُّتْهُمُ و السُّتَاهِىٌّ مثلُه. و المرأة سَتْهاءُ.

ابن السكيت: رجلٌ أسْتَهُ و سُتاهِىٌّ: عظيمُ الاسْتِ، و امرأةٌ سَتْهاءُ و سُتْهُمٌ، و الميم زائدة.

و سَتَهْتُ الرجل سَتْهاً: ضربته على اسْتِهِ.


[1] ذكر ابن حمزة الأصفهانى فى أَفْعَلَ من كذا: أغنى من التُفَةِ عن الرُفَةِ بالتخفيف، و بالتاء التى يوقف عليها بالهاء.

[2] روى: «كأن رقراق»، و «يعلوه رقراق». و «الأمقه» بدل الأمره، و هما بمعنًى واحد.

[3] قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سَهٌ، و سَتٌ، و اسْتٌ.

[4] أوس.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست