responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2137

إلى سواد إبل وثَلَّهْ * * * و سَكَنٍ تُوقَدُ فى مِظَلَّهْ

و السَّكَنُ أيضا: كلُّ ما سَكَنْتَ إليه.

و فلانُ بنُ السَّكَنِ. و كان الأصمعىُّ يقوله بجزم الكاف.

و سُكَيْنٌ مصغّراً: حَىٌّ من العرب، فى شعر النابغة الذبيانى [1].

و المِسْكِينُ: الفقير، و قد يكون بمعنى الذلّة و الضعف. يقال: تَسَكَّنَ الرجلُ و تَمَسْكَنَ كما قالوا: تَمَدْرَعَ و تَمَنْدَلَ، من المدرعة و المنديل على تَمَفْعَلَ، و هو شاذٌّ و قياسه تَسَكَّنَ و تَدَرَّعَ و تَنَدَّلَ، مثل تَشَجَّعَ و تَحَلَّمَ.

و كان يونسُ يقول: الْمِسْكِينُ أشدُّ حالًا من الفقير. قال: و قلت لأعرابىّ: أ فقيرٌ أنتَ؟

فقال: لا و اللّٰه، بل مِسْكِينٌ. و فى الحديث.«ليس المِسْكِينُ الذى تردُّه اللقمة و اللقمتان، و إنّما الْمِسْكِين الذى لا يَسأل، و لا يُفْطَنُ له فيُعْطَى»

. و المرأة مِسْكِينَةٌ و مِسكِينٌ أيضاً.

و إنما قيل بالهاء و مِفْعِيلٌ و مِفْعَالٌ يستوى فيهما الذكر و الأنثى، تشبيهاً بالفقيرة.

و قومٌ مَسَاكِينُ و مِسْكِينُونَ أيضا، و إنَّما قالوا ذلك من حيثُ قيل للإناث مِسْكِينَاتٌ، لأجل دخول الهاء.

و السَّكِنَةُ بكسر الكاف: مقرُّ الرأس من العنق. قال [2]:

بضَرْبٍ يزيل الهام عن سَكِنَاتِهِ * * * و طعنٍ كتَشْهَاقِ العَفَا هَمَّ بالنَهْقِ

و فى الحديث: «اسْتَقِرُّوا على سَكِنَاتِكُم فقد انقطعت الهجرة»

، أى على مواضعكم و مَسَاكِنِكُمْ. و يقال أيضا: «الناس على سَكِنَاتِهِمْ»، أى على استقامتهم. عن الفراء.

و السِّكِّينُ معروف، يذكّر و يؤنّث، و الغالب عليه التذكير. و قال أبو ذؤيب:

يُرَى نَاصِحًا فيما بَدَا فإذا خَلَا * * * فذلك سِكِّينٌ على الحَلْقِ حَاذِقُ

و السَّكُونُ، بالفتح: حىٌّ من اليمن.

و سُكَينَةُ بنت الحسين (عليه السلام). و الطُرَّةُ السُّكَيْنِيَّةُ منسوبة إليها.

سمن

السَّمْنُ للبقر، و قد يكون للمعِزى، و يجمع


[1] هو قوله:

و على الرُمَيْثَةِ من سُكَيْنٍ حاضرٌ * * * و على الدَثِينةِ من بَنِى سَيَّارِ

[2] حنظلة بن شرقىّ، و كنيته أبو الطّمحان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست