responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2102

و حِضْنُ الضبع: وِجَارُهُ. قال الكميت:

كما خامرتْ فى حِضْنِهَا أُمُّ عامرٍ * * * لِذِى الحبلِ حتّى عَالَ أوسٌ عِيَالَها [1]

و حَضَنَ الطائر بيضه يَحْضُنُهُ، إذا ضمَّه إلى نفسه تحت جناحِه. و كذلك المرأة إذا حَضَنَتْ ولدها.

و حَاضِنَةُ الصبىّ: التى تقوم عليه فى تربيته.

و حَضَنْتُهُ عن كذا حَضْناً و حَضَانَةً، إذا نَحّيْته عنه و استبددت به دونه.

و حَضَنْتُهُ عن حاجته أَحْضُنُهُ بالضم، أى حبسْتُه عنها. و احْتَضَنْتُهُ على كذا مثله.

و احْتَضَنْتُ الشئ: جعلته فى حِضْنِى.

و الحَضُونُ من الشاء: الشَطُورُ، و هى التى أحد طُبْيَيْها أطولُ من الآخر. يقال: شاةٌ حَضُونٌ بيِّنة الحِضَانِ بالكسر.

و حَضَنٌ بالتحريك: جبلٌ بأعلى نجد.

و العرب تقول: «أنجَدَ مَنْ رأى حَضَناً»، أى من عاين هذا الجبل فقد دخل فى ناحية نجد.

ابن السكيت: الحَضَنُ فى بعض اللغات:

العاجُ. و ينشد فى ذلك:

* و أَبْرَزَتْ عن هِجَانِ اللونِ كالحَضَنِ [2]*

أبو زيد: أَحْضَنْتُ بالرجل: أزريتُ به.

حفن

الحَفْنَةُ: ملء الكفين من طعام. و منه:

إنَّما نحن حَفْنَةٌ من حَفَنَاتِ اللّٰه تعالى، أى يسيرٌ بالإضافة إلى مُلكه و رحمته.

و حَفَنْتُ [3] الشئ، إذا جرفتَه بكلتا يديك.

و لا يكون إلّا من الشئ اليابس، كالدَقيق و نحوه.

و حَفَنْتُ لفلان حَفْنَةً: أعطيتُه قليلا.

و احْتَفَنْتُ الشئ لنفسى: أخذته.

أبو زيد: احْتَفَنْتُ الرجل احْتِفَاناً: قلعتُه من الأصل، حكاه عنه أبو عبيد.

و الحُفْنَةُ بالضم: الحُفرة، و الجمع الحُفَنُ.

و الحَفَّانُ: فِراخ النعام، و هو من المضاعف.

و ربما سمَّوا صغار الإبل حَفَّاناً، الواحدة حَفَّانَةٌ، للذكر و الأنثى جميعاً.


[1] قال ابن برى: حِضْنُها: الموضع الذى تصاد فيه. و لَدَى الحَبْلِ، أى عند الحبل الذى تصاد به. و يروى: «لِذِى الحبل» أى لصاحب الحَبل. و يروى غَالَ، و عال؛ لأنه يحكى أنّ الضبع إذا ماتت أطعم الذئب جراءها. و من روى غَالَ فمعناه أكل جراءها.

[2] صدره:

* تبسَّمَتْ عن وميضِ البرقِ كاشِرة*

[3] حَفَنَ من باب ضَرَبَ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست