اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 5 صفحة : 2101
و حَشِنَ السقاءُ: أَنْتَنَ، و ذلك إذا حُقِن فيه و لم يُتعهَّد بالغسل.
حصن
الحِصْنُ: واحد الحُصُونِ. يقال حِصْنٌ حَصِينٌ بيِّن الحَصَانَةِ. و قول زهير:
و ما أَدْرِى و لست إخَالُ أَدْرِى * * * أَ قَوْمٌ آلُ حِصْنٍ أم نِساءُ
يريد حِصْنَ بن حذيفة الفزارىّ.
و حَصَّنْتُ القريةَ، إذا بنيت حولَها.
و تَحَصَّنَ العدوّ.
و أَحْصَنَ الرجل، إذا تزوَّج، فهو مُحْصَنٌ بفتح الصاد، و هو أحد ما جاء على أَفْعَلَ فهو مُفْعَلٌ.
و أَحْصَنَتِ المرأة: عَفَّتْ. و أَحْصَنَهَا زوجُها، فهى مُحْصِنَةٌ و مُحْصَنَةٌ.
قال ثعلب: كلُّ امرأة عفيفةٍ مُحْصَنَةٌ و مُحْصِنَةٌ، و كل امرأة متزوِّجة مُحْصَنَةٌ بالفتح لا غير، و قال:
أَحْصَنُوا أُمَّهُمُ من عَبْدِهِم * * * تلك أفعالُ القِزَامِ الوَكَعَهْ
أى زَوَّجوا.
و قرئ: فَإِذٰاأُحْصِنَّ على ما لم يسمّ فاعله، أى زُوِّجْنَ.
و حَصُنَتِ المرأة بالضم حُصْناً، أى عفَّتْ، فهى حاصِنٌ و حَصَانٌ بالفتح، و حَصْنَاءُ أيضاً بيِّنة الحَصَانَةِ.
و فرسٌ حِصَانٌ بالكسر، بيِّن التَّحْصِينِ و التَّحَصُّن. و يقال: إنَّه سمّى حِصَاناً لأنه ضُنَّ بمائه فلم يُنْزَ إلا على كريمة. ثمَّ كثُر ذلك حتّى سمَّوا كلَّ ذَكَرٍ من الخيل حِصَاناً.
و حِصْنَانِ: بلد. قال اليزيدىّ: سألنى و الكسائىَّ المهدىُّ عن النسبة إلى البحرين و إلى حِصْنَيْنِ، لمَ قالوا حِصْنِىٌّ و بَحْرَانِىٌّ؟ فقال الكسائى: كرهوا أن يقولوا حِصْنَانِىٌّ لاجتماع النونين. و قلت أنا: كرهوا أن يقولوا بَحْرِىٌّ فيشبه النسبة إلى البحر.
و أبو الحُصَيْنِ: كنية الثعلب.
و حُصَيْنٌ: أبو الراعى عُبيدِ بن حُصَيْن النميرىّ الشاعر.
و قد سمّت العرب حِصْناً و حُصَيْناً.
حضن
الحِضْنُ: ما دون الإبط إلى الكشح.
و حِضْنَا الشئ: جانباه. و نواحى كلِّ شئ أَحْضَانُهُ.