responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2054

و المَوْقُومُ: الشديد الحُزْن. عن الكسائى.

و الوَقْمُ: كسرُ الرَجُلِ و تذليله. يقال:

وَقَمَ اللّٰه العدوَّ، إذا أذلَّه.

و وُقِمَتِ الأرضُ، أى وُطِئَتْ و أُكِل نباتُها.

و ربَّما قالوا وُكِمَتْ بالكاف، و كذلك المَوْكُومُ.

و تَوَقَّمْتُ الصيد: قتلته.

و فلانٌ يتَوَقَّمُ كلامِى، أى يتحفّظه و يعيه.

و وَاقِمٌ: أُطُمٌ من آطام المدينة. و حَرَّةُ واقِمٍ مضافةٌ إليه. و قال:

لوَ أنَّ الرَدَى يَزْوَرُّ عن ذى مَهَابَةٍ * * * لَهابَ خُضَيْراً يومَ أَغْلَقَ واقِما

و هو رجل من الخزرج يقال له خُضَير الكتائب.

وكم

المَوْكُومُ مثل المَوْقُومِ. و قد وَكَمَهُ الأمر:

حَزَنَهُ.

و وُكِمَتِ الأرضُ، إذا وطئت و أُكِل نباتها.

ولم

الْوَلِيمَةُ: طعام العُرس و قد أَوْلَمْتُ. و فى الحديث: «أَوْلِمْ و لو بشَاةٍ».

ونم

وَنِيمُ الذباب: سَلْحُهُ. و أنشد الأصمعى للفرزدق:

لقد وَنَمَ الذُبَابُ عليه حَتَّى * * * كأنَّ وَنِيمَهُ نُقَطُ المِدَادِ

وهم

وَهِمْتُ فى الحساب أَوْهَمُ وَهْماً، إذا غلطت فيه و سهوت. و وَهَمْتُ فى الشئ بالفتح أَهِمُ وَهْمًا، إذا ذهب وَهْمُكَ إليه و أنت تريد غيره.

و تَوَهَّمْتُ، أى ظننت.

و أَوْهَمْتُ غيرى إيهَاماً. و التَّوْهِيمُ مثله.

و اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، و الاسمُ التُّهَمَةُ بالتحريك، و أصل التاء فيه واوٌ على ما ذكرناه فى وَكَلَ.

و أَوْهَمْتُ الشئَ، إذا تركتَه كله. يقال أَوْهَمَ من الحساب مائةً، أى أسقط. و أَوْهَمَ من صَلَاتِهِ ركعةً.

أبو زيد: يقال: للرجل إذا اتَّهَمْتَهُ: أَتْهَمْتُ إتْهَاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْوَاءً. يقال قد أَتْهَمَ الرجل على أَفْعَلَ، إذا صارت به الريبة.

و الوَهْمُ: الجمل الضخم الذَلول. قال ذو الرمة يصف ناقته:

كَأَنَّها جَمَلٌ وَهْمٌ و ما بَقِيَتْ * * * إلّا النَحِيزَةُ و الألواحُ و العَصَبُ

و الأنثى وَهْمَةٌ. قال الكميت:

يَجْتَابُ أَرْدِيَةَ السَرَابِ و تَارَةً * * * قُمُصَ الظلامِ بِوَهْمَةٍ شِمْلَالِ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2054
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست