responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2052

أيضا، مثل ظريفةٍ و ظِرَافٍ، و صَبِيحَةٍ و صِبَاحٍ.

و وَسُمَ الرجل بالضم وَسَامَةً و وَسَاماً أيضاً بحذف الهاء، مثل جَمُلَ جَمَالًا. قال الكميت:

يَتَعَرَّفْنَ حُرَّ وَجْهٍ عليه * * * عِقْبَةُ السَرْوِ ظاهراً و الوَسَامِ [1]

و فلان مَوْسُومٌ بالخير، و قد تَوَسَّمْتُ فيه الخير، أى تفرَّست.

و وَاسَمْتُ فلاناً فَوَسَمْتُهُ، إذا غلبتَه بالحسن.

و اتَّسَمَ الرجل، إذا جعل لنفسه سِمَةً يُعْرَفُ بها. و أصل التاء الواوُ.

وشم

وَشَمَ اليَدَ وشْماً، إذا غرزها بإبرةٍ ثم ذَرّ عليها النَؤُورَ، و هو النِّيلَجُ. و الاسم أيضا الوَشْمُ، و الجمع الوِشَامُ [2].

و اسْتَوْشَمَهُ، أى سأله أن يَشِمَهُ. و فى الحديث: «لعن اللّٰه الوَاشِمَةَ و المُسْتَوْشِمَةَ».

ابن السكيت: ما عَصَيْته وَشْمَةً، أى كلمةً.

و ما أصابتنا العامَ وشْمَةٌ، أى قطرةُ مطر.

و يقال بينهما وَشِيمَةٌ، أى كلام شَرٍّ و عداوةٍ

و أَوْشَمَتِ الأرضُ: ظَهَر نباتها.

و أَوْشَمَ البرقُ: لمع لمعاً خفيفاً. قال أبو زيد:

هو أوَّل البرق حين يبرق.

و أَوْشَمْتُ الشئ: نظرتُ فيه.

و الوَشْمُ: بلدٌ ذو نخلٍ به قبائل من ربيعة و مضر دون اليمامة، قريب منها. يقال له:

وَشْمُ الناقةِ.

وصم

الوَصْمُ: الصدعُ فى العود من غير بينونة.

يقال: بهذه القناة وَصْمٌ.

و قد وَصَمْتُ الشئ، إذا شددتَه بسرعة.

و الوَصْمُ: العيبُ و العار. يقال: ما فى فلان وَصْمَةٌ. و قال الشاعر:

فإنْ تَكُ جَرْمٌ ذاتَ وَصْمٍ فإنّما * * * دَلَفْنَا إلى جَرْمٍ بأَلْأَمَ من جَرْمِ

و التَوْصِيمُ فى الجسد، كالتكسير و الفترةِ و الكسلِ. و قال لبيد:

و إذا رُمْتَ رَحِيلًا فارْتَحِلْ * * * و اعْصِ ما يأمر تَوْصِيمُ الكَسَلْ

و يقال: وَصَمَتْهُ الحُمَّى. قال الراجز [3]:


[1] الوسام، بالجمعطوف على السرو.

و قبل البيت:

و تطيل المرزَّآتُ المَقالي * * * تُ إليه القُعُودَ قبلَ القيامِ

[2] و زاد فى القاموس: وُشُومٌ.

[3] هو أبو محمد الفقعسىّ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 2052
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست