responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1884

يُوشُونَهُنَّ إذا ما آنَسُوا فَزَعاً * * * تحت السَنَوَّرِ بالأعقاب و الْجِذَمِ

و جَذَمْتُ الشئ جَذْماً: قطعته، فهو جَذِيمٌ.

و جَذِمَ الرجل بالكسر جَذَماً: صار أَجْذَم، و هو المقطوع اليد، و فى الحديث: «مَن تعلَّم القرآنَ ثم نسِيَه لقَى اللّٰه و هو أَجْذَمُ»

. قال المتلمس:

* بِكَفٍّ له أُخرَى فأصبحَ أَجْذَمَا [1]*

و الجمع جَذْمَى، مثل حَمْقَى و نَوْكَى.

و الانجِذامُ: الانقطاعُ. قال النابغة:

* و أمْسَى حَبْلُها انْجَذَمَا [2]*

و الجُذَامُ: داءٌ، و قد جُذِمَ الرَجُلُ بضم الجيم فهو مَجْذُومٌ، و لا يقال أَجْذَم.

و جُذَامُ: قبيلة من اليمن ننزل بجبال حِسْمَى، تَزْعُمُ نُسَّابُ مُضَر أَنهم من مَعَدٍّ. قال الكميت، يذكر انتقالهم إلى اليمن بنَسَبهم:

نَعَاءِ جُذَاماً غَيْرَ موتٍ و لا قَتْلِ * * * و لكنْ فِرَاقاً للدَعائم و الأصلِ

و الجُذَامَةُ من الزرع: ما بَقِىَ بعد الحصد.

و جَذِيمَةُ: قبيلةٌ من عبد القيس، يُنْسَبُ إليهم جَذَمِىٌّ بالتحريك. و كذلك إلى جَذِيمة أسدٍ.

قال سيبويه: و حدَّثنى من أثق به أنّ بعضَهم يقول فى بنى جذيمةَ جُذَمىَّ بضم الجيم. قال أبو زيد: إذا قال سيبويه حدّثنى من أثق به فإنما يَعْنِينِى.

و رَجُلٌ مِجْذَامَةٌ، أى سريع القطع للمودّة.

و أَجْذَمُ البعير فى سيره، أى أسرعَ.

و الإجْذَامَ: الإقلاعُ عن الشئ. قال الربيع ابن زياد:

و حَرَّقَ قيسٌ عَلَىَّ البِلَا * * * دَ حتَّى إذا اضْطَرَمَتْ أَجْذَمَا

و جَذِيمَةُ الأبرش: ملِكُ الحيرة صاحبُ الزبّاء، و هو جَذِيمَةُ بن مالك بن فَهْم بن دَوْسٍ، من الأزد.


[1] فى نسخة أول البيت:

* و ما كنتُ إلّا مِثْلَ قاطعِ كَفِّهِ*

و فى اللسان: «و هل كنت».

[2] بيت النابغة هو قوله:

بَانَتْ سعادُ فأمسى حبلها انْجَذَمَا * * * و احتَلّتِ الشِرْعَ فالأجزاعَ من إضَما

الشرعُ: موضعٌ بالفتح عن أبى عمرو، و عن الأصمعى و أبى عبيدة بالكسر، و الأجزاعُ بالزاى: جمع جِزْعٍ بالكسر، منعطف الوادى أو جانبه أو منتهاه. و إضَم: وادٍ دون اليمامة.

و الحبل: الوصل.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1884
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست