responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1766

* يَرْمِى به الجَرْعُ إلى أَعْصَالِها*

و العَصَلُ: التواءٌ فى عَسِيبِ الذَنَبِ حتَّى يبدو بعضُ باطنه الذى لا شَعر عليه.

و العَصَلُ: جمع عَصَلَةٍ، و هى شجرةٌ إذا أكل البعيرُ منها سلّحتْه تسليحاً. و قال [1]:

* كَسُلَاحِ النِيبِ يَأْكُلْنَ العَصَلْ [2]*

و قال لبيد:

و قَبِيلٌ من عُقَيْلٍ صَادِقٌ * * * كَلُيُوثٍ بين غَابٍ و عَصَلْ

و نابٌ أَعْصَلُ بيِّن العَصَلِ، أى مُعْوَجٌّ شديدٌ.

و يقال للرجل المعوجِّ الساقِ: أَعْصَلُ.

و شجرةٌ عَصِلَةٌ: عوجاءُ. و سهامٌ عُصْلٌ مَعَوَّجَةٌ.

و المُعَصِّلُ [3] بالتشديد: السهمُ الذى يلتوى إذا رُمِىَ به.

و العُنْصَلُ: البصلُ البرىُّ. و العُنْصُلَاءُ و العُنْصَلاءُ مِثلُه. و الجمع العَنَاصِلُ، و هو الذى يسمّيه الأطباء الإسْقَالُ، و يكون منه خَلٌّ. عن ابن اسرافيونَ.

و العُنْصُلُ: موضعٌ.

و يقال للرجل إذا ضلَّ: أخذ فى طريق العُنْصُلَيْنِ.

و طريقُ العُنْصُلِ، هو طريقٌ من اليمامة إلى البصرة.

عضل

العُضْلَةُ بالضم: الداهيةُ. يقال: إنّه لَعُضْلَةٌ من العُضَلِ، أى داهية من الدواهى.

و العَضَلُ: الجُرَذُ. قال أبو نصر: العِضْلَانُ:

الجرذانُ.

و العَضَلُ بالتحريك: جمع عَضَلَةِ الساقِ.

و كلُّ لحمةٍ مجتمِعةُ مكتنزةٍ فى عَصَبَةٍ فهى عَضَلَةٌ.

و قد عَضِلَ الرجل بالكسر فهو عَضِلٌ بيِّن العَضَلِ، إذا كان كثير العَضَلِ.

و عَضَلٌ: قبيلةٌ، و هو عَضَلُ بن الهُونِ ابن خُزيمةَ أخو الدِيشِ، و هما القَارَةُ.

و داءٌ عُضَالٌ و أمرٌ عُضَالٌ، أى شديدٌ أعيا الأطباء.

و أَعْضَلَنِى فلانٌ، أى أعيانى أمره. و قد أَعْضَلَ الأمر، أى اشتدَّ و استغلق. و أمرٌ مُعْضِلٌ:

لا يُهْتَدَى لوجهه.


[1] الشعر لحسان.

[2] صدره:

* تَخْرُجُ الأَضْيَاحُ من أَسْتَاهِهِمْ*

الأضياح: الألبان الممذوقة، أى المخلوطة.

[3] و حكى ابن برى عن على بن حمزة قال:

هو المعضل بالضاد المعجمة، من عضلت الدجاجة، إذا التوت البيضة فى جوفها.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1766
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست