responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1692

و قد خَالَ الرجلُ فهو خَائِلٌ، أى مُخْتَالٌ.

قال الشاعر [1]:

فإنْ كنتَ سَيَّدَنَا سُدْتَنا * * * و إنْ كنتُ لِلْخَالِ فاذْهَبْ فَخَلْ

و جمع الْخَائِلِ خَالَةٌ، مثل بائعٍ و باعةٍ.

و كذلك رجلٌ أُخَائِلٌ، أى مُخْتَالٌ؛ قالوا أُبَاتِرٌ و أُدَابِرٌ.

و الْخَالُ: اسم جبلٍ تلقاءَ الدثينة [2]. قال الشاعر:

أَهَاجكَ بِالْخَالِ الحَمُولُ الدَوَافِعُ * * * و أنت لِمَهْوَاها من الأرض نَازِعُ

و الْخَالُ: الغيمُ. و قد أَخَالَتِ السحابُ و أَخْيَلَتْ و خَايَلَتْ، إذا كانت تُرَجَّى المطر.

و قد أَخَلْتُ السحابةَ و أَخْيَلْتُهَا، إذا رأيتَها مَخِيلَةً للمطر. يقال: ما أحسن مَخِيلَتَهَا و خَالَهَا، أى خَلَاقَتَها للمطر.

و فلانٌ مُخِيلٌ للخير، أى خليقٌ له.

و تَخَيَّلَتِ السماءُ، أى تغيَّمتْ و تهيّأتْ للمطر.

و وجدتُ أرضاً مُتَخَيِّلَةً و مُتَخَايِلَةً، إذا بلغ نبتُها المدَى و خرج زَهرُها. و منه قول ابن هَرْمَةَ:

* سَرَى ثَوْبُهُ عنك الصِبَا الْمُتَخَايِلُ*

و قال آخر:

تَأَزَّرَ فيه النبتُ حتَّى تَخَايَلَتْ [3] * * * رُبَاهُ و حتّى ما ترى الشَاءَ نُوَّما

و أَخَلْتُ فيه خَالًا من الخير و تَخَوَّلْتُ فيه خَالًا، أى رأيت فيه مَخِيلَتَهُ، عن يعقوب.

و خِلْتُ الشئَ خَيْلًا، و خِيلَةً، و مَخِيلَةً، و خَيْلُولَةً، أى ظننته. و فى المثل: «من يسمعْ يَخَلْ» و هو من باب ظننت و أخواتها، التى تدخل على المبتدأ و الخبر، فإن ابتدأْتَ بها أعملْتَ، و إن وسَّطْتَها أو أخّرْت فأنت بالخيارِ بين الإعمال و الإلغاء. قال الشاعر [4] فى الإلغاء:

أَ بِالْأَرَاجِيزِ يا ابن اللؤمِ تُوعِدُنِى * * * و فى الأراجيز خِلْتُ اللؤمُ و الخَوَرُ

و تقول فى مستقبله: إخَالُ بكسر الألف، و هو الأفصح. و بنو أسدٍ تقول: أَخَالُ بالفتح و هو القياس.

و أَخَالَ الشئُ، أى اشتبَهَ. يقال: هذا أمرٌ لا يُخِيلُ.

و خَيَّلْتُ للناقة و أَخْيَلْتُ أيضاً، إذا وضَعتَ قُرْبَ ولدها خَيَالًا ليفزَع منه الذئب فلا يقربَه.


[1] فى نسخة زيادة: «رجل من بنى عبد القيس».

[2] فى اللسان: «المدينة».

[3] فى اللسان: «حتى تَخَيَّلَتْ».

[4] هو جرير، كما فى اللسان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1692
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست