responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1658

فى ذِى جُلُولٍ يُقَضِّى الموتَ صاحِبُهُ * * * إذا الصَرَارِىُّ من أَهْوالِهِ ارْتَسَما

و الْجَلَّةُ: البَعَرُ. يقال: إنّ بنى فلان وقودهم الْجَلَّةُ، و وقودهم الوَأْلَةُ. و هم يَجْتَلُّونَ الْجِلَّةَ، أى يلقطون البعر.

و الْجُلُّ بالضم: واحد جِلَالِ الدوابّ. و جمع الْجِلَالِ أَجِلَّةٌ.

و الْجُلُّ الذى فى قول الأعشى:

و شَاهِدُنَا الْجُلُّ و اليا * * * سَمِينُ [1] ....

هو الوردُ، فارسىّ معرّب.

و جُلُّ الشئ: معظمه.

و الْجُلَّى: الأمر العظيم؛ و جمعها جُلَلٌ، مثلِ كُبْرَى و كُبَرٍ. و منه قول طرفة:

* متى أُدْعَ فى الْجُلَّى أَكُنْ من حُماتِها [2]*

و قال آخر [3]:

و إنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى و مَكْرُمَةٍ * * * يوماً كِرَاماً من الأقوام فادْعِينا

و الْجُلَّةُ: وِعاء التمر.

و الْجِلُّ بالكسر: قصبُ الزرع إذا حُصِدَ.

و يقال أيضاً: ما له دِقٌ و لا جِلٌّ، أى دقيقٌ و لا جَلِيلٌ.

و الْجِلَّةُ من الإبل: المَسَانُّ، و هو جمع جَلِيلٍ، مثلِ صبىٍّ و صِبْيَةٍ. قال النمر:

أَزْمَانَ لم تأخذْ إلىَّ سِلَاحَها * * * إبلى بِجِلَّتِهَا و لا أَبْكارِها

و مَشْيَخَةٌ جِلَّةٌ، أى مَسَانُّ.

و الْمَجَلَّةُ: الصحيفةُ فيها الحكمةُ. قال أبو عبيد: كلُّ كتابٍ عند العرب مَجَلَّةٌ. و قول النابغة:

مَجَلَّتُهُمْ ذاتُ الإلَهِ و دِينُهُمْ * * * قَوِيمٌ فما يَرْجُونَ غَيْر العَوَاقِبِ

فمن رواه بالجيم فهو من هذا، و من رواه بالحاء فمعناه أنهم يحجّون فيَحُلُّونَ مواضع مقدسةً.

و جَلَالُ اللّٰهِ: عظمته.

و قولهم: فَعَلْتُهُ من جَلَالِكَ، أى من أَجْلِكَ.

و أنشد الكسائى:

* و إكْرَامِىَ القومَ العِدَا من جَلَالِهَا [4]*

و الْجَلَّالَةُ: البقرةُ التى تتبع النَجَاسَاتِ. و فى الحديث: «نُهِىَ عن لبن الْجَلَّالَةِ».


[1] تكملة بيت الأعشى:

* و المُسْمِعَاتُ بقُصَّابها*

[2] فى نسخة بقية البيت:

* و إن يَأْتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ*

[3] هو بَشَامَةُ بن حَزْنٍ النَهْشَلِىُّ.

[4] صدره:

* حَيَائِىَ من أَسْمَاءَ و الخَرْقُ بيننا*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست