responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1657

و أَسْوَدَ كالأَسَاوِدِ مُسْبِكَرًّا * * * على المَتْنَيْنِ مُنْسَدِلًا جُفَالا [1]

و لا يوصف بِالْجُفَالِ إلّا و فيه كثرةٌ.

و الْجُفَالُ أيضاً: ما نفَاه السيلُ.

و جُفَالَةُ القِدر: ما أخذتَه من رأسها بالمِغزفة.

و أخذتُ جُفْلَةً من صوفٍ، أى جُزَّةً، و هو اسم مفعولٍ مثل قوله تعالى: إِلّٰا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ.

قال أبو زيد: يقال دعوتهم الْجَفَلَى و الْأَجْفَلَى.

و الأصمعىُّ لم يعرف الْأَجْفَلَى. و هو أن تدعوَ الناس إلى طعامك عامَّةً. قال طرفة:

نحن فى المَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى * * * لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِرْ

قال الأخفش: يقال: دُعِىَ فلان فى النَقَرَى لا فى الْجَفَلَى، أى دُعِىَ فى الخاصَّة لا فى العامَّة.

و قال الفراء: جاء القومُ أَجْفَلَةً و أَزْفَلَةً، أى جماعةً. و جاءوا بِأَجْفَلَتِهِمْ و أَزْفَلَتِهِمْ، أى بجماعتهم.

و قال بعضهم: الْأَجْفَلَى و الْأَزْفَلَى: الجماعةُ من كلِّ شئ.

و جَفَلَ، أى أسرعَ. و الْجَافِلُ: المنزعجُ.

قال الشاعر [2]:

مُرَاجِعُ نَجْدٍ بعد فِرْكٍ و بِغْضَةٍ * * * مُطَلِّقُ بُصْرَى أَصْمَعُ القَلْب جَافِلُهْ

و الْإِجْفِيلُ: الجبانُ. و ظليمٌ إِجْفِيلٌ.

يهرُب من كلِّ شئ.

و أَجْفَلَ القومُ، أى هربوا مسرِعين.

و الْجُفَالَةُ من الناس: الجماعةُ.

و أَجْفَلَتِ الريحُ فهى مُجْفِلٌ، أى أسرعتْ، و جَافِلَةٌ أيضاً.

و أَجْفَلَتِ الريحُ بالتراب، أى أذهبَتْه و طَيَّرَتْهُ. و أنشد الأصمعى [3]:

وهَابٍ كجُثْمَانِ الحمامةِ أَجْفَلَتْ * * * به رِيحُ تُرْجٍ و الصبَا كلَّ مُجْفَلِ

و انْجَفَلَ القومُ، أى انقلعوا كلُّهم فمضَوا.

جلل

الْجَلُّ، بالفتح: الشِرَاعُ؛ و الجمع جُلُولٌ.

قال القطامىّ:


[1] قال ابن برى: قوله و أسوَدَ معطوف على منصوب قبل البيت، و هو:

تُرِيكَ بَيَاضَ لَبّتِهَا و وجْهاً * * * كقَرْنِ الشمسِ أفْتَقَ ثم زَالا

[2] أبو الرُبَيْس الثعلبى.

[3] لمزاحم العقيلى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1657
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست