responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1554

مرق

الْمَرَقُ معروف، و الْمَرَقَةُ أخصُّ منه.

و المَرَقُ أيضاً: آفةٌ تصيب الزرع.

و مَرَقْتُ القِدْرَ مَرْقاً و أَمْرَقْتُهَا أيضا، إذا أكثرتَ مَرَقَها.

و مَرَقَ [1] السهمُ من الرَمِيَّة مُرُوقاً، أى خرج من الجانب الآخَر؛ و منه سُمِّيتِ الخوارجُ مَارِقَةً،

لقوله (عليه السلام): «يَمْرُقُونُ من الدِين كما يَمْرُقُ السَهم من الرَّمِيّة»

. و قولهم فى المثل:

«رُوَيْدَ الغَزْوَ يَنْمَرِقُ» و أصله أنَّ امرأةً كانت تغزو فحبِلتْ، فذُكِرَ لها الغزوُ فقالت: «رُوَيْدَ الغَزْوَ يَنْمَرِقُ» أى أمهِلِ [2] الغزْوَ حتى يخرج الولد.

و جمع الْمَارِقِ مُرَّاقٌ. قال حُمَيدٌ الأرقط:

ما فَتِئَتْ مُرَّاقُ أهلِ المِصْرَيْنِ * * * سَقْطُ عُمَانَ وَ لُصُوصُ الجُفّينْ

و الْمَرْقُ، بالتسكين: الإهابُ المُنْتِنُ.

و الْمَرْقُ أيضا: مصدر مَرَقْتُ الإهابَ، أى نَتَفْتُ عن الجلد المعطون صُوفَه. و الْمَرْقُ أيضا:

غِنَاءُ الإماء و السَفِلة، و هو اسمٌ.

و الْمُمَرِّقُ: المغنِّى. و قد مَرَّقَ تَمْرِيقاً.

و الْمُرَاقَةُ بالضم: ما انْتَتَفْتَهُ من الصوف. و ربما قيل لما تَنْتِفُه من الكلأ القليل لبعيرك مَرَاقَةٌ.

و أَمْرَقَ الجلدُ، أى حانَ له أن يُنْتَفَ.

مزق

مَزَقْتُ الثوب أَمْزُقُهُ مَزْقاً: خَرَقته. و منه قول العجاج:

* كأنما يَمْزِقْنَ باللحم الحَوَرْ [3]*

و مَزَّقْتُ الشئ تَمْزِيقاً فَتَمَزَّقَ.

و الْمُمَزِّقُ: لقبُ شاعرٍ من عبد القيس، بكسر الزاى، و كان الفراء يفتحها. و إنما لُقِّب بذلك لقوله:

فإن كنتُ مأكولًا فكُنْ خيرَ آكِلٍ * * * و إلّا فأَدْرِكْنِى وَ لَمَّا أُمَزَّقِ

و الْمُمَزَّقُ أيضا: مصدرٌ كَالتَّمْزِيق، و منه قوله تعالى: وَ مَزَّقْنٰاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ.

و الْمِزَقُ: القِطَعُ من الثوب الْمَمْزُوقِ، و القطعةُ منه مِزْقَةٌ.

و مَزَقَ الطائرُ يَمْزُقُ و يَمْزِقُ، أى رمى بذَرقِه.


[1] مرق من باب نصر، و دَخَلَ، مُرُوقاً.

[2] فى اللسان: «أى أمهلوا».

[3] قبله:

* بَحَجَبَاتٍ يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست