responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1513

و الحروفُ الْمُطْبَقَةُ أربعةٌ: الصاد و الضاد و الطاء و الظاء.

و الطَّابِقُ [1]: الآجُرُّ الكبير، فارسىّ معرّب.

طرق

الطَّرِيقُ: السبيلُ، يذكَّر و يؤنَّثُ. تقول:

الطَّرِيقُ الأعظم، و الطَّرِيقُ العظمى؛ و الجمع أَطْرِقَةٌ و طُرقٌ. قال الشاعر [2]:

فلمّا جَزَمْتُ به قِرْبَتِى * * * تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أو خَلِيفَا

قال أبو عمرو: الطَّرِيقَةُ أطول ما يكون من النَخل، بلغة اليمامة، حكاها عنه يعقوب.

و الجمعِ طَرِيقٌ. قال الأعشى:

طَرِيقٌ و جَبَّارٌ رِوَاءٌ أُصُولُهُ * * * عليه أَبَابِيلٌ من الطير تَنْعَبُ

و الطَّرِيقَةُ: نسيجةٌ تُنْسَجُ من صُوف أو شَعر فى عَرض الذِراع أو أقلّ، و طولُها على قدر البيت، فتُخَيَّطُ فى ملتقى الشِقَاقِ من الكِسْرِ إلى الكِسْرِ.

و طَرِيقَةُ القومِ: أماثلُهم و خيارهم. يقال:

هذا رجلٌ طَرِيقَةُ قومِه، و هؤلاء طَرِيقَةُ قومِهم و طَرائِقُ قومِهم أيضاً؛ للرجال الأشراف، حكاها يعقوب عن الفراء. قال: و منه قوله تعالى:

كُنّٰا طَرٰائِقَ قِدَداً أى كنا فِرَقاً مختلفة أهواؤنا.

و طَرِيقَةُ الرجل: مَذهبه. يقال: ما زال فلانٌ على طَرِيقَةٍ واحدةٍ، أى على حالةٍ واحدةٍ.

و اختضبت المرأة طَرْقَةً أو طَرْقَتَيْنِ، أى مَرّةً أو مرتين [3]. و أنا آتى فلاناً فى اليوم طَرْقَتَيْنِ، أى مَرَّتين.

و هذا النَبْلُ طَرْقَةُ رجلٍ واحدٍ، أى صَنْعَةُ رجلٍ واحدٍ.

قال أبو زيد: الطَّرْقُ و الْمَطْرُوقُ: ماءُ السماء الذى تبولُ فيه الإبل و تَبْعر. قال الشاعر [4]:

ثم كان المِزَاجُ ماءَ سَحَابٍ * * * لا جَوٍ آجنٌ و لا مَطْرُوقُ [5]


[1] بفتح الباء و كسرها.

[2] الأعشى.

[3] و يُضمَّانِ عن القاموس.

[4] فى نسخة زيادة: «عدىّ بن زيد».

[5] قبله:

و دعَوا بالصَبُوح يوما فجاءت * * * قينةٌ فى يمينها إبريقُ

قَدَّمَتْهُ على عُقَارٍ كَعَينِ الدِيكِ * * * صَفَّى سُلَافَهَا الرَاوُقُ

مُزَّةٍ قبل مزجها فإذا ما * * * مُزِجَتْ لَذَّ طَعْمَهَا من يَذُوقُ

و طَفَا فوقها فقاقيع كاليَا * * * قُوتِ حُمْرٌ يَزينُها التصفيقُ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1513
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست