responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1454

ثدق

ثَدَقَ المطر، أى جَدَّ. و سحابٌ ثَادِقٌ، و وادٍ ثَادِقُ.

و أمَّا قول الشاعر [1]:

بَاتَتْ تلوم على ثَادِقٍ * * * لِيُشْرَى فقد جَدَّ عِصْيَانُها [2]

فهو اسم فرسٍ. و قوله: «عصيانها»، أى عصيانى لها.

ثفرق

الثُفْرُوقُ: قِمَعُ التمرة. و أنشد أبو عبيد:

* قُرَادٌ كثُفْرُوقِ النَوَاةِ ضئيلُ*

قال: و قال العَدَبَّسُ: الثُّفْرُوقُ: ما يلتزق به القَمِعُ من التمرة. و قال الكسائى: الثَّفَارِيقُ أَقماعُ البُسْرِ.

فصل الجيم

الجيم و القاف لا يجتمعان فى كلمة واحدة من كلام العرب، إلّا أن يكون مُعَرَّباً أو حكاية صوت، نحو (الجَرْدَقَةِ) و هى الرغيف، و (الجُرْمُوقِ): الذى يُلْبَسُ فوق الخُفِّ، و (الجَرَامِقَةُ): قومٌ بالموصل أصلهم من العجم، و (الجَوْسَقُ): القَصْرُ، و (جِلِّقٌ) بالتشديد و كسر الجيم و اللام موضع بالشأم، و (الجُوَالِقُ [3]):

وعاءٌ، و الجمع الجَوَالِقُ بالفتح و الجَوَالِيقُ أيضاً.

قال الراجز:

يا حَبَّذَا ما فى الجَوَالِيقِ السُودْ * * * من خُشْكُنَانٍ و سَوِيقٍ مَقْنُودْ

و ربَّما قالوا: الجُوَالِقَاتُ. و لا يجوّز سيبويه الجُوَالِقَاتِ.

و (و الجُلَاهِقُ): البندقُ، و منه قوسُ الجُلَاهِقِ، و أصله بالفارسية «جُلَهْ» و هى كُبَّةُ غَزْلٍ. و الكثير [4] «جُلْهَا»، و بها سُمِّىَ الحائكُ، (و جَلَنْبَلَقْ): حكايةُ صوتِ بابٍ


[1] هو حاجب بن حبيب الأسدى.

[2] ثَادِق: اسم فرسه. و بعده:

أَلَا إنَّ نجواكِ فى ثَادِقٍ * * * سواءٌ علىَّ و إعْلَانُهَا

و قلتُ أ لم تَعْلَمِى أَنَّهُ * * * كريمُ المَكَبَّةِ مِبْدَانُهَا

و صواب إنشاده:

«باتتْ تلومُ ...»

بغير واو.

[3] الجوالِقُ بكسر الجيم و اللام، و الجُوَالِقَ بضم الجيم و فتح اللام و كسرها؛ و جمعه جَوَالِقٍ، و هو من نادر الجمع. و مثله حُلَاحِلٌ و حَلَاحِلُ، و قُلَاقِلٌ و قَلَاقِلُ، و يجمع أيضاً على جَوَالِيقَ، و جُوالِقَاتٍ.

[4] أى جمعه بالفارسية.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست