و الْكَافُ حرف جر، و هى للتشبيه، و قد تقع موقع اسمٍ فيدخل عليها حرفُ الجر، كما قال يصف فَرَساً [2]:
و رُحْنَا بكَابنِ الماءِ يُجْنَبُ وَسْطَنا * * * تَصَوَّبُ فيه العينُ طَوْراً و تَرْتَقِى
و قد تكون ضميراً لمُخَاطَبِ المجرور و المنصوب كقولك: غُلَامُكَ و ضَرَبَكَ، تفتح للمذكر و تكسر للمؤنث. و قد تكون للخطاب و لا موضع لها من الإعراب، كقولك ذاك و تلك و أولئك و رويدك؛ لأنَّها ليست باسمٍ هاهنا و إنما هى للخطاب فقط، تفتح للمذكر و تكسر للمؤنث.
كهف
الْكَهْفُ كالبيت المنقور فى الجبل، و الجمع الكُهُوفُ.
و يقال: فلان كَهْفٌ، أى ملجأ.
كيف
كَيْفَ: اسمٌ مبهم غير متمكِّن، و إنما حُرِّكَ آخره لالتقاء الساكنين، و بُنِىَ على الفتح دون الكسر لمكان الياء. و هو للاستفهام عن الأحوال، و قد يقع بمعنى «التعجُّب» كقوله تعالى: كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللّٰهِ و إذا ضممت إليه «ما» صحَّ أن يجازَى به، تقول: كَيْفَمَا تفعلْ أَفْعَلْ.
فصل اللام
لجف
قال أبو عبيد: اللَّجَفُ مثل البُعْثُطِ، و هو سرَّةُ الوادى.
و يقال اللَّجَفُ: حَفْرٌ فى جانب البئر. قال الشاعر [3] يصف جراحة: