اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1374
و الجرادةُ تسمّى سُرْعُوفَةً، و تُشَبَّهُ بها الفرس. قال الشاعر [1]:
و إنْ أَعْرَضَتْ قلتُ سُرْعُوفَةٌ * * * لها ذَنَبٌ خَلْفَهَا مُسْبَطِرّ
و سَرْعَفْتُ الصبىَّ، إذا أحسنتَ غذاءه، و كذلك سَرْهَفْتُهُ. و أنشد أبو عمر:
* إنَّكِ سَرْهَفْتِ غلَامَا جَفْرَا*
سعف
السَّعْفَةُ بالتسكين: قروحٌ تَخرج برأس الصبى، تقول منه: سُعِفَ الغلامُ؛ فهو مسعوفٌ.
و السَّعَفَةُ بالتحريك: غصنُ النخلِ، و الجمع سَعَفٌ. و السَّعَفُ أيضاً: التَشَعُّثُ حول الأظفار.
و قد سَعِفَتْ يَدُهُ بالكسر، مثل سَئِفَتْ.
قال ابن السكييت: السَّعَفُ داءٌ يأخذ فى أفواه الإبل كالجرَب يتمعّط منه خرطومها و شعر عينها. يقال ناقةٌ سَعْفَاءُ و بعيرٌ أَسْعَفُ، و قد سُعِفَ. و مثله فى الغنم الغَرَبُ.
و الْأَسْعَفُ من الخيل: الأشيَبُ الناصيةِ، فإذا ابيضّتْ كلها فهو الأَصْبَغُ.
و أَسْعَفْتُ الرجلَ بحاجته، إذا قضيتَها له.
و الْمُسَاعَفَةُ: الموَاتَاةُ و المساعدةُ.
سفف
السَّفِيفُ: حِزامُ الرَحْل.
و سَفِيفَةٌ من خوص: نسيجةٌ من خوصٍ.
و قد سَفَفْتُ الخوصَ أَسُفُّهُ بالضم سَفًّا و أَسْفَفْتُهُ أيضا، أى نسجتُه.
و سَفِفْتُ الدواء بالكسر و أَسْفَفْتُهُ بمعنىً، إذا أخذتَه غير ملتوتٍ، و كذلك السَوِيقُ. و كلُّ دواءٍ يؤخذ غيرَ معجون فهو سَفُوفٌ بفتح السين، مثل سَفُوفِ حَبِّ الرمانِ و نحوه.
و سُفَّةٌ من السَوِيقِ بالضم، أى حَبَّةٌ منه و قُبضةٌ.
و أَسَفَّ وجهَه النَؤُورَ، أى ذَرَّ عليه. قال ضابئ بن الحارث البُرْجُمِىِّ يصف ثوراً: